37 قتيلا بتفجير أمام كلية الشرطة بصنعاء

SANAA, YEMEN - JANUARY 07 : Yemenis gather around the wreckage of a car at the site of a car bomb explosion outside a police academy in Sanaa, Yemen on January 7, 2015. Dozens were killed in a car bomb explosion on January 07, 2014 outside a police academy in Yemeni capital Sanaa.
بقايا السيارة المفخخة التي انفجرت أمام كلية الشرطة بصنعاء (غيتي)

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة أمام كلية الشرطة وسط العاصمة اليمنية صنعاء، إلى 37 قتيلا وأكثر من ستين مصابا  في حين أدانت أحزاب يمنية الحادث.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مدير شرطة العاصمة عبد العزيز القدسي أن السيارة المفخخة استهدفت تجمعا لطلاب يستعدون للتسجيل في الكلية العسكرية.

وذكرت مصادر أمنية وشهود عيان أن حافلة صغيرة مفخخة كانت مركونة أمام بوابة الكلية وجرى تفجيرها عن بعد.

واحترقت العديد من السيارات التي كانت مركونة في محيط الكلية. وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لجثث مكدسة في مكان الانفجار ولأضرار فادحة في المباني.

قوات الأمن تحمل جثة من مكان انفجار السيارة المفخخة (الفرنسية)
قوات الأمن تحمل جثة من مكان انفجار السيارة المفخخة (الفرنسية)

أحزاب تدين
وفي ردود الأفعال على الحادث، أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح التفجير، مطالبا "بتحقيق جاد وشفاف لكشف المتورطين في ارتكابها والجهات التي تقف وراء هذه الجريمة وكل الجرائم السابقة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن".

كما حمّل الحزب في بيان نشره موقعه الإلكتروني، "رئيس الدولة والجهات الأمنية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية، وتصاعد حجم الجرائم التي تهدد اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم".

من جهته أدان حزب المؤتمر الشعبي العام -الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح– الحادثة، واعتبرها "انعكاسا لما وصلت إليه ما سماها حالة الانفلات الأمني في البلاد، وعجز الدولة عن القيام بواجباتها في توفير الأمن والاستقرار للمجتمع".

وبدورها أدانت جماعة الحوثي الحادثة، مضيفة أن الشعب "لن يظل متفرجا على البعض وهو يمول ويدعم ويحرض ويقدم السند الإعلامي والسياسي لتلك القوى الإرهابية، وسيتحرك بكل الوسائل الممكنة لوضع حد لتلك الجرائم وكل من يقف خلفها ويتواطأ معها".

المصدر : وكالات