"الحرية والعدالة" يرحب بدعوة "6 أبريل" لوحدة قوى الثورة

محمد سودان أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة
سودان: الإخوان نادوا مرارا بتوحيد قوى الثورة لكن لم يكن أحد يسمع لهم (الجزيرة-أرشيف)

رحّب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة بمصر محمد سودان بمبادرة حركة السادس من أبريل– جبهة أحمد ماهر، والتي دعت فيها قوى الثورة إلى الوحدة وتجاوز المصالح الضيقة.

وقال سودان في تصريح صحفي إن الإخوان المسلمين لطالما نادوا بتوحيد قوى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ولكن لم يكن أحد يسمع لهم. وأضاف أن "ما تنادي به حركة ٦ أبريل اليوم يتوافق مع دعواتنا منذ شهور للتوحد من أجل إسقاط الانقلاب والسلطة الحالية".

وكانت حركة "شباب السادس من أبريل" في مصر أعادت إطلاق مبادرتها الوطنية التي طرحتها في يناير/كانون الثاني الماضي ودعت فيها جميع قوى الثورة إلى الوحدة وتجاوز ما سمتها المصالح الضيقة.

وطالب المنسق العام للحركة عمرو علي كل من شارك في ثورة يناير بأن يلتف حولها مجددا لتحقيق أهدافها في الحرية والكرامة، بعد أن أصبحت الأوضاع أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة، حسب قوله.

عمرو علي طالب كل من شارك في ثورة يناير بالالتفاف حولها مجددا (الجزيرة-أرشيف)
عمرو علي طالب كل من شارك في ثورة يناير بالالتفاف حولها مجددا (الجزيرة-أرشيف)

محاور المبادرة
وأضاف أن المبادرة تتضمن خمسة محاور هي ميثاق مشاركة مجتمعية، وعدالة شاملة، وترسيم العلاقات بين مؤسسات الدولة، إضافة إلى ميثاق شرف إعلامي وحكومة إنقاذ.

وأشار المنسق العام للحركة إلى أن المعتقلين الذين وصل عددهم إلى عشرات الآلاف في "سجون الظلم"، هم من يقودون التحرك الثوري بصرف النظر عن اختلافاتهم الفكرية، حسب تعبيره.

وتقول وزارة الداخلية إن سجونها لا تضم أي معتقل رأي، مؤكدة أن كل المحاكمات التي شملت رموزا سياسية وغيرها بعد مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 -التي اتخذت ذريعة للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي– كانت على خلفية جنائية.

كما ثمن رئيس حزب البناء والتنمية -الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- طارق الزمر مبادرة حركة 6 أبريل. وطالب في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الجميع بأن يتعامل بمسؤولية كاملة في سبيل استعادة الثورة المغتصبة وحقوق شعبنا التي تم السطو عليها".

يذكر أن حركة 6 أبريل تأسست في أبريل/نيسان 2008 بوصفها حركة سياسية معارضة للرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم انقسمت إلى حركتين على وقع خلافات داخلية بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بمبارك، هما "6 أبريل جبهة أحمد ماهر"، و"6 أبريل الجبهة الديمقراطية".

المصدر : الجزيرة