إضراب عام بفلسطين المحتلة بعد مقتل شابين

Bedouin women waving Islamic movement flags protest ahead of the funeral of Sami al-Zayadna, 47, in the southern Israeli Bedouin city of Rahat on January 19, 2015. Zayadna died the previous day following clashes with Israeli policemen during the funeral of Sami al-Ajar, 22, another Bedouin who died of a gunshot wound a week earlier during a police drug raid on the Negev Bedouin town. Leaders of Israel's 1.7 million Arabs declared a general strike on January 20, 2015 throughout the country in protest at the recent deaths of the two Bedouin men in confrontations with Israeli police. AFP PHOTO/MENAHEM KAHANA
جانب من مظاهرة في راهط بالنقب احتجاجا على قتل الشرطة الإسرائيلية الشاب سامي الزيادنة (غيتي/الفرنسية)

تشهد البلدات والمدن العربية في إسرائيل اليوم الثلاثاء إضرابا عاما وشاملا احتجاجا على قتل الشرطة الإسرائيلية مؤخرا شابين فلسطينيين من بلدة راهط في النقب.

وجاء الإعلان عن الإضراب بقرار من لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب عقب اجتماع طارئ عقدته في راهط أمس الاثنين.

وينص القرار على تنفيذ سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية تشمل -بالإضافة إلى الإضراب- تنظيم مسيرات الثلاثاء وتخصيص أول ساعتين من الدراسة في المدارس غدا لمناقشة جرائم وعنف الشرطة والمؤسسة الرسمية ضد المواطنين العرب.

ويقضي القرار كذلك بالتوجه إلى المؤسسات والهيئات الدولية وتشكيل وفد لرفع شكوى باسم الجماهير العربية بشأن تجاوزات الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن طلب الصانع، عضو الكنيست سابقا ورئيس تجمع منظمات عرب إسرائيل، القول إن المدارس والأعمال مغلقة من الجليل في الشمال وصولا إلى صحراء النقب في الجنوب.

وقال الصانع إن "الإضراب العام اليوم يهدف إلى توجيه رسالة قوية بأن كل المجموعة العربية تحتج بشدة على قتل مواطنين من دولة إسرائيل، جريمتهما الوحيدة أنهما عربيان".

وشهدت الحادثة الأولى استشهاد سامي الجعار (22 عاما) إثر إصابته بالرصاص خلال مداهمات للشرطة في مدينة راهط بالنقب.

وخلال تشييع الجعار الأحد، توفي سامي الزيادنة (47 عاما) إثر إصابته باختناق نتيجة الغاز المدمع.

وبعد تشييع الزيادنة الاثنين خرج متظاهرون غاضبون ورشقوا مركز الشرطة في راهط بالحجارة كما قالت الشرطة.

يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر وحملات الاعتقال التي ينفذها الجيش يوميا في الضفة الغربية ويقبض فيها على العشرات، والاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية