شبوة تهدد بقطع النفط إن لم يُطلق بن مبارك

Yemeni politician Ahmed Awad bin Mubarak speaks to journalists as he enters a hotel in Sanaa September 27, 2014. Yemeni parties agreed on Tuesday to appoint an associate of President Abd-Rabbu Mansour Hadi as prime minister, two aides of Hadi said, a move some Yemenis expect may lead to the withdrawal of Shi'ite Muslim fighters from the capital Sanaa. Hadi was expected to ask Ahmed Awad bin Mubarak, the director of his office, later on Tuesday to form a government, under an accord between the president and several parties, including the Shi'ite Houthi movement, intended to create a more inclusive administration. Picture taken September 27, 2014. REUTERS/Khaled Abdullah (YEMEN - Tags: POLITICS)
خطف بن مبارك يندرج ضمن سعي الحوثيين لفرض رأيهم بشأن تعديل الدستور (رويترز-أرشيف)

حذّر محافظ شبوة (جنوب اليمن) أحمد علي بلحاج من أن إنتاج النفط سيتوقف اعتبارا من منتصف هذه الليلة إذا لم يتم الإفراج عن أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني المنحدر من هذه المنطقة، والمختطف من قبل جماعة الحوثيين.

وقال بلحاج إن القرار يهدف إلى التعبير عن تضامن المحافظة مع بن مبارك، الذي يعد ممثلا للجنوب في الحوار الوطني الذي نُظّم لصياغة مشروع دستور جديد للبلاد.

وحذّر المحافظ من أن العمل في محطة بلحاف للغاز الواقعة في محافظة شبوة سيتوقف أيضا.

وموازاة مع ذلك، بدأ أبناء قبائل شبوة اليوم الأحد عصياناً مدنياً شاملاً، وقال الشيخ عوض بن الوزير العولقي -أحد شيوخ شبوة- إن جميع المرافق الحكومية علقت أعمالها، بالإضافة إلى مقر السلطة المحلية.

وتضم شبوة ثلاثة حقول نفطية، وتنشط بها عشر شركات، وتنتج نحو خمسين ألف برميل يوميا، وتعد بذلك مركز الطاقة باليمن ومصدر إنتاج الكهرباء.

واختطفت اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثيين أمس السبت بن مبارك في مسعى للضغط من أجل تغيير مشروع الدستور الذي تعترض فيه على إقامة يمن فدرالي مؤلف من ست مناطق.

وعقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعا استثنائيا لمجلس الدفاع الوطني صباح اليوم لبحث كيفية حل أزمة اختطاف الحوثيين أحمد عوض بن مبارك.

وحضر الاجتماع رئيسا الحكومة والبرلمان، ودعا فيه الرئيس هادي الجيش وقوى الأمن للقيام بالمهام في صنعاء لتفادي جرها إلى الاقتتال، في إشارة إلى السعي للحد من دور اللجان الشعبية التابعة للحوثيين والتي تفرض سيطرتها على العاصمة حاليا.

وبالإضافة لاجتماع مجلس الدفاع الوطني (أعلى هيئة أمنية بالبلاد) عقدت الحكومة اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء خالد البحاح، في حين يُنتظر أن يعقد القادة السياسيون الموقعون على اتفاق السلم والشراكة اجتماعا في وقت لاحق اليوم بمقر إقامة المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر لبحث تداعيات الوضع بعد اختطاف بن مبارك.

المصدر : الجزيرة + وكالات