محكمة مصرية تبرئ متهمين بالشذوذ والنيابة تطعن
وقال محامي المتهمين طارق العوضي إنه كان يتوقع البراءة لموكليه خاصة أنه شكك أمام هيئة المحكمة في صحة تقرير الطب الشرعي، بينما قال المحامي إسلام خليفة إنه "لم تكن هناك أدلة ضد المتهمين. هناك رواية ضابط الشرطة وهو الشاهد الوحيد وتقرير الطب الشرعي الذي ينفي هذه الرواية تماما"، في حين وصف محامي دفاع آخر الحكم بأنه علامة في تاريخ القضاء المصري.
وكانت الجلسة الماضية في الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري شهدت عرض تقرير الطب الشرعي الذي جاء فيه أن 12 متهما فى الواقعة كانوا يمارسون الشذوذ داخل الحمام.
من جهته قال رئيس نيابة الأزبكية المستشار محمد حتة إن "النيابة بصدد دراسة حيثيات الحكم بشكل جيد لإعداد مذكرة الطعن على الحكم".
وألقي القبض على المتهمين وصاحب الحمام يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن يوافق النائب العام هشام بركات في الـ17 من الشهر ذاته على إحالة القضية إلى المحكمة بتهمة ممارسة الشذوذ وإدارة وكر لممارسة الفجور والأفعال الفاضحة بمقابل مادي.
وحكم على ثمانية رجال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالسجن ثلاثة أعوام بعد أن ظهروا في تسجيل مصور قيل إنه لأول حفل زواج بين شاذيْن جنسيا في مصر.
وفي عام 2001 داهمت الشرطة المصرية ملهى ليليا عائما وحوكم 52 رجلا في القضية.