مقتل وجرح العشرات بتفجيرات وهجمات بالعراق

Iraqis gather at the scene of a car bomb attack in Ijbala town, southern Baghdad, Iraq, 09 July 2014. At least six people were killed and 20 others were wounded in two car bombs attack that targeted goverment buldings in Ijbala town, local officials said.
تفجير سابق جنوبي بغداد بسيارتين مفخختين أدى لمقتل وجرح العشرات (الأوروبية-أرشيف)
قتل نحو أربعين شخصا في العراق الخميس بينهم أفراد في قوات الأمن ومليشيات ما يسمى بالحشد الشعبي وأصيب أكثر من سبعين في هجمات بسيارات ملغومة في عدة مناطق. كما سقط عدد من قوات الجيش العراقي وعناصر من البشمركة الكردية بمواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية التي اعتقلت خمسين شخصا قرب كركوك.

ففي العاصمة بغداد قتل 25 شخصا بينهم أفراد شرطة وأصيب 45 بتفجير سيارة في منطقة الكاظمية شمالي بغداد وأخرى في ساحة النصر وسط المدينة, وفي الرمادي (108 غرب بغداد) قتل ثلاثة جنود وأصيب أربعة في هجوم بسيارة ملغومة استهدف حاجزا للجيش شمالي المدينة.

أما في تكريت (160 كلم شمال غرب بغداد) فقتل خمسة من مليشيات الحشد الشعبي وأصيب أحد عشر في هجوم بسيارة ملغمة على بوابة قاعدة سبايكر, كما قتل شخصان وأصيب 14 بتفجير سيارة ملغومة قرب متجر لبيع الخمور وسط كركوك (شمال البلاد).

وفي مواجهات مسلحة جرت في تكريت، لقي جنود من القوات الحكومية وقوات البشمركة الكردية مصرعهم في اشتباكات مع تنظيم الدولة الخميس.

وذكر مصدر أمني عراقي أن ضابطا برتبة مقدم في قوات البشمركة قتل مع مرافقه في هجوم لمسلحي تنظيم الدولة بمنطقة ينكجة قرب طوزخورماتو شمال شرقي تكريت.

كما أعلن عن مقتل خمسة من القوات الحكومية والبشمركة وجرح 19 آخرين في اشتباكات مع تنظيم الدولة في ناحية إنجيجة جنوب طوزخورماتو.

اختطاف العشرات
في غضون ذلك ألقت قوات تنظيم الدولة الخميس القبض على خمسين شخصا من قرية تل علي التابعة للحويجة غرب مدينة كركوك واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسط حديث عن أن العملية نوع من "التجنيد الإجباري".

وذكر شهود عيان في قرية تل علي أن مسلحي تنظيم الدولة اقتحموا القرية بعد إحراق عدد من شبابها راية التنظيم في موقع عسكري سبق للتنظيم الانسحاب منه.

وأضافت المصادر أن من بين الأشخاص الخمسين الذين اقتادهم التنظيم أفرادا في الشرطة والجيش والصحوات كانوا قد تركوا عملهم أو "أعلنوا توبتهم" بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة على المنطقة.

وأوضح مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي أن ما جرى أقرب إلى التجنيد الإجباري منه إلى الاختطاف، خاصة أن من بين الذين ألقي عليهم القبض أشخاصا لهم خبرة عسكرية سابقة.

وقال الزاويتي إن معلومات ترد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة تشير إلى أن عددا من عناصر التنظيم بدأت تفر مع اشتداد المعارك وتواصل القصف الأميركي لمواقعهم.

وحسب الزاويتي فإن تنظيم الدولة لم يلجأ إلى هذه الوسيلة عندما كان قويا، ورجح أن يكون اتساع رقعة المعارك واشتدادها السبب وراء ذلك.

المصدر : الجزيرة + وكالات