تنظيم الدولة يبث تسجيلا للرهينة البريطاني كانتلي
بث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا يظهر فيه الرهينة البريطاني لدى تنظيم الدولة الإسلامية جون كانتلي وهو يلقي رسالة بعنوان "أعيروني أسماعكم", وظهر كانتلي وهو يوجه رسالة للعالم بشأن تنظيم الدولة الإسلامية وحديث الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التنظيم ومستقبل التحالف الدولي.
وتعتذر الجزيرة عن بث تصريحات كانتلي لأنها قد تكون أخذت منه تحت التهديد.
وكان التنظيم بث مؤخرا فيديو لكانتلي أعلن من خلاله أنه سيبث "حلقات قادمة" تظهر ما قال إنها "حقائق" عن تفاوض حكومات أوروبية مع التنظيم لإطلاق سراح رعاياها، وهو الأمر الذي لم تفعله حكومتا بريطانيا والولايات المتحدة.
وحمل الفيديو عنوان "أعيروني أسماعكم" وجاء في مقدمته "رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي" وظهر فيه الصحفي البريطاني مرتديا ملابس باللون البرتقالي كالتي ظهر فيها أميركيان وبريطاني قامت "الدولة الإسلامية" بإعدامهم ذبحا في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال كانتلي -وهو يجلس خلف طاولة في غرفة مغطاة بالسواد- إنه صحفي كان يعمل لبعض الصحف والمجلات في بريطانيا من ضمنها صنداي تايمز وصن وصنداي تلغراف.
وأضاف -في الفيديو الذي بثته مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم الدولة- أنه جاء إلى سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 قبل أن يعتقله تنظيم الدولة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أقر في مقابلة أول أمس الأحد بأن استخبارات بلاده أخطأت في تقييم خطر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ولم تتوقع أن يؤدي تدهور الوضع في سوريا إلى تسهيل ظهور مجموعات وصفها بالمتطرفة والخطيرة مثل تنظيم الدولة، واعتبر أن فرص نجاح الحملة على التنظيم في العراق أكبر منها في سوريا.
وتقود واشنطن منذ أسابيع تحالفاً دولياً يضم دولا غربية وعربية لمحاربة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وقد شن التحالف هجمات جوية وصاروخية على مواقع للتنظيم في مناطق متعددة في البلدين، وترمي الحملة العسكرية إلى تحجيم التنظيم وتجفيف مصادر تمويله والقضاء عليه في نهاية المطاف.