بن عمر يشرف على جولة مفاوضات جديدة باليمن

Jamal Benomar, UN envoy to Yemen, speaks during a press conference conference in Sanaa December 24, 2013. Yemeni political parties have signed a document pledging a "just solution" that would grant some autonomy to the south in the face of secessionist demands, state news agency Saba reported. The dialogue is part of a transition backed by the United Nations and the Gulf countries which saw President Ali Abdullah Saleh step down after 33 years in power following massive Arab Spring-inspired protests in the region's poorest country. AFP PHOTO/ MOHAMMED HUWAIS
بن عمر لم يكشف النتائج التي توصلت إليها المفاوضات غير أن مصادر تحدثت عن صعوبات تحول دون التوصل لاتفاق (الفرنسية)

أشرف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر على جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين سعيا لإخراج البلاد من الأزمة التي وضعتها على حافة الحرب الأهلية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي أن بن عمر أشرف على جولة جديدة من المفاوضات في الليلة الماضية، وذلك بناء على طلب من الأطراف المعنية.

وبحسب البيان، فإن بن عمر استمع إلى عبد الكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء جلال الرويشان وأمين العاصمة عبد القادر هلال وممثلي الحوثيين حسين العزي ومهدي المشاط.

وأوضح أنه جرى "بحث جميع القضايا العالقة بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي يحظى بتوافق وطني، ويكون قابلا للتنفيذ في أقرب وقت من أجل ضمان أمن اليمن واستقراره".

ونبه بن عمر إلى "خطورة المرحلة" إلا أنه أعرب عن "ثقته في إمكان التعاون بشكل جدي وبناء والتوافق للإسراع في إيجاد حل سلمي".

ولم يوضح المبعوث الأممي طبيعة النتائج التي توصل إليها خلال جولته هذه، لكنه اكتفى بالقول إن "المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية (لهذه المبادرة) ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، تشكل مرجعية لحل جميع النزاعات واستكمال العملية السياسية".

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر رفيعة قولها إن صعوبات عديدة تواجه التوصل إلى اتفاق بين الطرفين في الأمد القريب نتيجة للخلاف حول بعض القضايا. ومن أهم تلك القضايا تحفظ الحوثيين على الإنهاء الفوري للاعتصامات في صنعاء ومحيطها، واشتراطهم أن يحدث ذلك بعد تشكيل الحكومة.

وقد حمّلت مجموعة السفراء العشرة الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن جماعة الحوثي مسؤولية تدهور الوضع الأمني في صنعاء.

وأدانت المجموعة بيانات جماعة الحوثي التي قالت إنها تعني جوهرياً التهديد بإسقاط الحكومة اليمنية، وعبرت عن قلقها البالغ من أنشطة للحوثيين أثارت الاضطراب. وحث السفراء جماعة الحوثي على التفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لحل الخلافات السياسية وتنفيذ جميع الاتفاقات التي توصلت إليها مع الحكومة.

المصدر : الجزيرة + وكالات