جبهة النصرة تفرج عن الجنود الفيجيين المحتجزين بالجولان

This undated image attached in a statement released on Saturday, Aug. 30, 2014 on the Hanin Network website, a militant website, shows Fijian UN peacekeepers who were seized by The Nusra Front on Thursday in the Golan Heights in the buffer zone between Syria and Israel. Al-Qaida-linked Syrian rebels holding 45 Fijian peacekeepers hostage have issued a set of demands for their release, including the extremist group's removal from a U.N. terrorist list and compensation for the killing of three of its fighters in a shootout with international troops, an official said Tuesday. (AP Photo/Hanin Network Website)
الجنود الفيجيون أكدوا أن جبهة النصرة عاملتهم معاملة حسنة أثناء احتجازها لهم (أسوشيتد برس)

أفاد مراسل الجزيرة بأن جبهة النصرة السورية المعارضة أفرجت اليوم الخميس عن 45 جنديا من دولة فيجي يعملون في قوة المراقبة الأممية بالجولان السوري المحتل بعد أقل من أسبوعين من احتجازها لهم.

وأطلقت الجبهة سراح الجنود الفيجيين بعد يوم من نشرها شريط فيديو ظهر فيه عدد من الجنود وهم يؤكدون أنهم يلقون معاملة حسنة من الجبهة.

وفي وقت سابق بثت جبهة النصرة على حسابها الرسمي على تويتر شريطا يظهر الجنود الفيجيين في صحة جيدة وقد وعد فيه سامي العريدي (المسؤول الشرعي العام لجبهة النصرة) وعد بالإفراج قريبا عن الجنود الفيجيين.

واحتجز هؤلاء الجنود المنتمون إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان السوري (أوندوف) يوم 31 أغسطس/آب الماضي خلال اشتباكات بين جبهة النصرة وفصائل سورية أخرى من جهة، وبين القوات النظامية السورية من جهة أخرى قرب معبر القنيطرة.

وكانت جبهة النصرة قد أكدت أن الجنود الفيجيين في مكان آمن, وقالت إنها ستفرج عنهم في حال الاستجابة لمطالب تقدمت بها.

وتشمل تلك المطالب رفع اسم جبهة النصرة من لائحة المنظمات التي صنفها مجلس الأمن الدولي "إرهابية" والتعويض عن مقتل عدد من عناصرها خلال الاشتباكات التي وقعت قرب مقار القوة الأممية, فضلا عن تقديم مساعدات إنسانية لبلدات محاصرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

من جهتها, أفادت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة نقلا عن وسائل إعلام في فيجي بأن جبهة النصرة قد تكون اشترطت أيضا الإفراج عن قيادي مقرب منها يعتقله النظام السوري.

كما نقلت عن مصادر إسرائيلية أن الجبهة اشترطت اعتراف دولة فيجي والأمم المتحدة بأن الجنود تلقوا معاملة حسنة.

وفي اليوم الذي احتجز فيه الجنود الفيجيون, تمكن عشرات الجنود الفلبينيين العاملين ضمن قوة "أوندوف" من الإفلات من مقاتلي جبهة النصرة.

المصدر : الجزيرة + رويترز