قتلى من الجيش والقاعدة في اشتباكات باليمن
قال مصدر أمني يمني إن خمسة من جنود الجيش قتلوا اليوم الأربعاء برصاص مسلحين، كما قتل آخران في اشتباك جنوب شرقي البلاد أدى إلى مقتل 18 من أعضاء القاعدة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الأمني أن المسلحين -الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب– نصبوا كمينا للجنود قرب سوق بلدة حبان في محافظة شبوة، وأطلقوا عليهم النار من أسلحة رشاشة ثم تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معروفة.
وأفاد مصدر عسكري بأنه قتل أيضا جنديان وجُرح آخران في اشتباك مع مقاتلين من القاعدة في محيط مدينة سيؤون بحضرموت التي تعتبر من معاقل القاعدة جنوب شرقي البلاد، موضحا أن "رجالا من القاعدة حاولوا منع تقدم رتل للجيش مما سبب اندلاع الاشتباكات".
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في رسالة نصية للصحفيين أن "18 من أعضاء القاعدة" قتلوا في الاشتباك، وأسر آخرون -بينهم سعودي- دون أن توضح عددهم.
وكان مسؤول أمني صرح بأن أربعة عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة قتلوا الاثنين الماضي أربعة جنود يمنيين في كمين نصبوه أيضا بمحافظة حضرموت. وأوضح المسؤول أن المقاتلين أطلقوا النار على سيارة كانت تقل الجنود الأربعة وتسير على الطريق الرئيسي بمدينة قطان.
يشار إلى أن تنظيم القاعدة استفاد من ضعف السلطة المركزية في اليمن إثر الثورة الشعبية عام 2011 على الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز انتشاره في البلاد. وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي بدأ الجيش هجوما بريا واسعا على عناصر التنظيم في محافظتي شبوة وأبين جنوبي البلاد.