قتلى وجرحى بتفجيرات وقصف جوي بالعراق
قتل وأصيب العشرات اليوم الاثنين بتفجيرات وقعت في كل من بغداد وكربلاء والحلة في العراق، إلى جانب قصف الطيران العراقي مناطق في الموصل والفلوجة.
ففي بغداد أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 18 شخصا وإصابة نحو خمسين بثلاثة تفجيرات في مناطق مختلفة، كان أشدها في منطقة بغداد الجديدة جنوبي شرقي العاصمة وعلى مقربة من حسينية للشيعة، فكان من بين القتلى والجرحى عدد من المصلين.
وقالت مصادر أمنية في وقت سابق إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل سوق شعبي بالقرب من حسينية مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة 32 آخرين.
وفي منطقة أبو دشير جنوبي بغداد أدى انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.
وفي منطقة حي الشعب شمالي بغداد قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سوق شعبي.
كما قتل 25 شخصا وأصيب 54 آخرون في تفجير أربع سيارات مفخخة، اثنتان منها في محافظة كربلاء واثنتان في محافظة بابل جنوب بغداد.
ففي كربلاء قتل 16 شخصا وأصيب 28 في تفجير سيارتين ملغمتين وقعتا وسط المدينة تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي للمدينة.
وفي بابل انفجرت سيارتان أخريان وسط مدينة الحلة مركز المحافظة أسفرتا عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26.
وتأزم الوضع بالعراق مؤخرا، خاصة بعد مجزرة جامع مصعب بن عمير في ديالى، حيث قُتل سبعون من المصلين السنة وهم يؤدون صلاة الجمعة على يد مليشيات شيعية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية.
قتلى بالقصف
وفي إطار الغارات التي يشنها الطيران العراقي في الموصل، أفاد شهود عيان بأن 18 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح اليوم الاثنين في قصف استهدف أحياء سكنية في مناطق غربي مدينة الموصل شمال بغداد.
وفي محافظة الأنبار، قال "مركز إعلام الربيع العراقي" -الذي يقوم عليه ناشطون- إن الجيش العراقي قصف بـالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في مناطق البوعيد العودة جنوب قضاء الگرمة ومناطق الشهابي جنوب غربها ومناطق وسط القضاء دون معرفة حجم الخسائر.
وتعرض الحي الصناعي في الفلوجة إلى قصف بالبراميل المتفجرة بعد حديث عن وجود مسلحين فيه.
وفي تطور سابق، قالت مصادر طبية عراقية في الفلوجة بمحافظة الأنبار إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب 13 آخرون أمس الأحد في قصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء سكنية بالمدينة.
أما في محافظة صلاح الدين فقال ناشطون إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا في منطقة الضلوعية نتيجة هجمات المليشيات الموالية للحكومة والقصف العشوائي المستمر بقذائف الدبابات والهاونات.
وفي نفس المحافظة شن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية أمس هجوما واسعا على مصفاة بيجي، استخدموا فيه عربات مدرعة، وتمكنوا من الاستيلاء على مباني شعبة توزيع النفط والمعهد الفني داخل المصفاة خلال معارك عنيفة لا تزال متواصلة ضد القوات الحكومية المحاصرة داخل المصفاة منذ شهرين ونصف الشهر.