صواريخ المقاومة تستهدف تل أبيب ومطار بن غوريون

وأفاد مراسل الجزيرة في القدس نقلا عن الجيش الإسرائيلي بأن طفلا إسرائيليا يبلغ من العمر أربع سنوات قتل في قصف على منطقة شعر هنيغيف جنوبي إسرائيل.

وإثر مقتل الطفل الإسرائيلي، توعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "ستدفع غاليا" ثمن مقتل الطفل، مؤكدا أن إسرائيل ستكثف عملياتها العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قتلت خلال عدوانها على غزة حتى الآن أكثر من 560 طفلا فلسطينيا وفق المصادر الفلسطينية.

وفي أحدث التطورات، أصيب أربعة إسرائيليين بجروح وصفت جراح أحدهم بأنها بالغة الخطورة، وذلك بعد تعرض مدينة أسدود إلى رشقات صاروخية عنيفة هذه الليلة.

كما أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح جراء سقوط صاروخ على كنيس في أسدود. وقد استهدفت المقاومة الفلسطينية اليوم تل أبيب ومطار بن غوريون وبلدات حدودية إسرائيلية بالصواريخ، حيث أطلقت صفارات الإنذار بهذه المناطق. وأصيب جندي إسرائيلي بجروح جراء سقوط صاروخ بمدينة بئر السبع جنوب البلاد.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي "خلال ساعة فقط أطلق أكثر من عشرين صاروخا على إسرائيل، ما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقت عليها إلى 430 صاروخا منذ الثلاثاء الماضي".

من ناحية أخرى، قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن شرطة تل أبيب استلمت بلاغا من مواطن عن سقوط شظية صاروخ عند محطة القطار بمركز المدينة، وهي تقوم بفحص المكان للتأكد من الخبر. من جهته أكد الناطق العسكري الإسرائيلي "اعتراض صاروخ فوق تل أبيب".

وذكرت تقارير إسرائيلية أمس أن المقاومة الفلسطينية سجلت رقما جديدا في عدد الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها من غزة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية خلال 24 ساعة.

ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت رسما بيانيا لإطلاق 168 صاروخا وقذيفة هاون طيلة الأربعاء الماضي، أي بعد يوم من محاولة إسرائيلية فاشلة لاغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل متخوفة من تعرضها لهجمات انتقامية بواسطة مسلحين فلسطينيين ردا على اغتيال ثلاثة من القادة العسكريين بحماس فجر أمس الخميس.