قتلى بغارات للنظام بسوريا ومظاهرات تدعو لإطلاق معتقلات

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الثلاثاء بمقتل 15 شخصا في حماة ودير الزور وريف دمشق بينهم سيدة وستة أطفال، بينما خرجت مظاهرات في ريف القنيطرة تطالب فصائل المعارضة بالتحرك للإفراج عن عدد من المعتقلات لدى قوات النظام.

وشن طيران النظام الحربي عدة غارات جوية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق الشرقي وعدة بلدات في محيطها، مما أسفر عن مقتل خمسة أطفال ووالدتهم وإصابة آخرين بجروح، وفقا لوكالة شام.

وأفادت وكالة سوريا مباشر باغتيال أحد القادة الميدانيين للواء عبد الله بن مسعود التابع لـالجيش الحر على يد مجهولين ملثمين في بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي، بينما تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بساتين بلدة المليحة بريف دمشق، واستهدف الجيش الحر بالهاون مواقع لقوات النظام في مدينة عدرا البلد بريف دمشق الشرقي.

وشنت طائرات النظام غارات بـالبراميل المتفجرة على حي الفردوس والسكري بمدينة حلب، فيما قصفت مدفعية كتائب الثوار تجمعات قوات الأسد في قرية البريج.

وفي مدينة حماة دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على تلة الشيحة أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود، وأفاد اتحاد التنسيقيات بأن الجيش الحر سيطر على قرية قبيبات شمال قرية الصبورة الموالية للنظام في ريف حماة الشرقي، وتم خلال العملية قتل وأسر عدد من قوات النظام.

وأكدت شبكة شام في ريف درعا حدوث حالات اختناق جراء استهداف قوات النظام أحد النقاط التابعة للجيش الحر في بلدة عتمان بالغازات السامة، كما تعرضت مدينة نوى وبلدة إنخل لغارات بالبراميل المتفجرة.

وانطلقت في بلدتي بريقة وبئرعجم في ريف القنيطرة مظاهرات شعبية تطالب فصائل المعارضة المسلحة بالتحرك للإفراج عن عدد من المعتقلات لدى قوات النظام في بلدة جبا.

خلافات المعارضة
وفي سياق آخر وعلى خلفية التوتر الأخير بين جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة بريف إدلب، تحدث جمال معروف -قائد جبهة ثوار سوريا- عن الخلاف، مطالبا جبهة النصرة بتقديم أدلة واضحة والاحتكام إلى الشرع في فض الخلافات بين الفصائل.

وظهر معروف في تسجيل مصور بث على موقع يوتوب، في اجتماع ضمه مع قادة ميدانيين ووسطاء, وأوضح أن جبهة النصرة لم تتقدم بأي طلب رسمي إليه "ينص على تسليم المفسدين أو المطلوبين بل قاموا بالتوجه لمحاربتهم بدون أدلة واضحة عن سبب لذلك"، حسب قوله.

وقال إنه جاهز لتسليم أي من "المطلوبين أو الفصائل", لحكم الشرع في حال توفر الأدلة عن فسادهم وبغيهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، دون اللجوء إلى القتال وزرع الفتنة، على حد تعبيره، مطالبا جبهة النصرة بالكشف عن عائدات حقول البترول إضافة لمحاصيل الحبوب في الصوامع التي سيطرت عليها في المناطق الشرقية من سوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات