قتلى مدنيون بدرعا وحماة وخسائر للنظام بحلب

قتلت قوات النظام عائلة مكونة من تسعة أفراد في درعا بعد سقوط برميل متفجر، في حين أعدمت ميدانيا عشرة أشخاص -بينهم نساء- في إحدى قرى حماة. في المقابل، استهدفت المعارضة المسلحة قوات النظام بالمدينة الصناعية بريف حلب موقعة قتلى وجرحى.

وأفاد مراسل الجزيرة في درعا محمد نور بأن أفراد عائلة كاملة من تسعة أشخاص معظمهم أطفال قتلوا في قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على داعل في درعا (جنوب البلاد).

كما كثفت طائرات النظام قصفها على مدن وبلدات نوى وتسيل واليادودة وعدوان ومزيريب، وقتل شخص على الأقل وأصيب آخرون في غارات جوية شنتها طائرات النظام على بلدة إنخل.

ويركز النظام قصفه في محاولة لاستعادة السيطرة على بعض المواقع في أطراف درعا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

في المقابل، جرت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف بلدة عتمان بريف درعا.

ودمرت المعارضة المسلحة آليتين عسكريتين وقتلت ثلاثة عناصر من قوات النظام أثناء اشتباكات في كتيبة الرادار القريبة من بلدة بصر الحرير، كما استهدفت المعارضة حاجزا عسكريا لقوات النظام بالصواريخ شمال بلدة الكتيبة في المحافظة.

أما في حماة (وسط البلاد)، فقد ذكر مركز حماة الإعلامي أن قوات النظام قامت بإعدام ميداني لعشرة مدنيين -بينهم نساء- في قرية الشيخ حديد بريف المدينة.

وذكر ناشطون أن النظام استهدف بالبراميل المتفجرة كفر زيتا بريف المدينة، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين.

وفي ريف حماة كذلك، قصفت مروحيات النظام كلا من قرى لحايا واللطامنة وعطشان، كما استهدفت مدفعية النظام قرى جنان وزور الحيصة ومورك، وسط اقتحام قوات النظام بلدة خطاب واعتقال عدد من ساكنيها.

في المقابل، سيطرت المعارضة على حاجز برج التغطية قرب قرية أثريا بريف حماة الشرقي وقتل عناصر من قوات النظام واغتنام ما بداخل الحاجز من أسلحة وذخيرة.

خسائر للنظام
وفي حلب (شمال البلاد)، ذكر ناشطون أن عددا من عناصر جيش النظام سقطوا قتلى وجرحى إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها أحد مقاتلي جبهة النصرة في المدينة الصناعية بحلب، التي سيطر النظام على معظم أجزائها أمس.

وأفاد موقع سوريا مباشر بأن قتلى وجرحى من جيش النظام سقطوا إثر انفجار مبنى قامت كتائب المعارضة بتفخيخه قبل الانسحاب من المدينة الصناعية.

وأمس أعلن النظام أنه سيطر على كامل المدينة الصناعية الواقعة في ريف حلب الشمالي، لكن ناشطين قالوا إن الجيش النظامي سيطر على جزء من المدينة الصناعية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الجهة الشمالية منها.

كما استهدفت المعارضة بمدفع محلي الصنع معاقل جيش النظام بحي الخالدية بحلب، وبالرشاشات عناصر جيش النظام في حي الأشرفية بحلب.

من جهة أخرى، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حي باب الحديد بحلب القديمة، وعلى أحياء المعادي والأنصاري الشرقي بحلب.

واستهدف النظام قرية عين السودة ببراميله المتفجرة، وأغار على بلدة سنجار بريف إدلب.

أما في ريف دمشق، فقد ذكر ناشطون أن المعارضة استهدفت بقذائف الهاون فرع الأمن العسكري في بلدة سعسع.

المصدر : الجزيرة + وكالات