حشود إسرائيلية كبيرة على حدود غزة

تواصل القصف الإسرائيلي على غزة لليوم الخامس
قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة (الجزيرة)

حشدت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات بحجم كبير على حدود قطاع غزة، وذلك رغم التردد الذي يخيم على المجلس الوزاري المصغر بشأن كيفية الرد على الصواريخ المنطلقة من غزة.

وذكر المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أليكس فيشمان أن بعض من الوحدات التي عملت في حملة التفتيش عن المستوطنين الذين اختطفوا وقتلوا في الضفة الغربية نُقلت إلى جبهة غزة، كما وُجهت إلى هناك قوات مدرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من هذا الحشد الكبير هو بث الرعب، موضحة أن توصية جهاز الأمن للمجلس الوزاري هذه اللحظة هي استعراض القوة والاستعداد "ولكن ليس تحطيم الأواني".

وأوضحت الصحيفة أن أساس الجهد العسكري في الوقت الراهن هو استخباري وجوي، وأن الاستخبارات تحاول أن تلتقط من الواقع انعطافات من شأنها أن تحدث سواء على المستوى التكتيكي للنشاط العسكري على الجدار الفاصل، أو على المستوى السياسي.

من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع مجددا مساء اليوم الخميس في جلسة ثالثة خلال 48 ساعة بغرض التباحث في الاستمرار على خطوات الرد الإسرائيلي على اختطاف ثلاثة مستوطنين أُعلن عن وجود جثثهم قبل أيام.

وأوضحت أن قادة جهاز الأمن في المباحثات حذروا من رد غير مسؤول في القطاع قد يفضي إلى مواجهة عسكرية مستمرة مع حماس هناك.

ووفق الصحيفة فقد طرحت للنقاش ثلاث درجات ممكنة للهجوم هي: قصف العديد من مقار القيادة يرمي إلى إحداث ضجيج مع عدم إيقاع خسائر في الأرواح (هجمات عقارية)، أو ضرب البنية التحتية لصنع وتخزين القذائف الصاروخية لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي، أو هجمة تصفيات مركزة لكبار قادة المنظمات.

المصدر : الجزيرة