المقاومة تقتل ثمانية جنود إسرائيليين وتقصف تل أبيب
وأضافت الكتائب أنها قصفت أيضا مطار بن غوريون بصاروخي "أم 75″، وأكد مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف أمس بمقتل ثلاثة من جنوده في معارك خان يونس ليكون إجمالي من اعترف بقتلهم من جنوده منذ بداية العدوان على غزة حتى الأربعاء 33، في حين أوردت المقاومة -يوم الثلاثاء- أنها أحصت 52 قتيلا من الجيش الإسرائيلي ليرتفع العدد إلى63 مع حصيلة أمس واليوم.
وأفاد مراسل الجزيرة -في وقت سابق الأربعاء- بمقتل الجنود الثلاثة وإصابة عشرات آخرين، حالات بعضهم حرجة، وقال إن بينهم ضابطا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي بلغ 34، في حين قالت رويترز إنهم 33 على الأقل.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها أصابت فجر اليوم الخميس ستة جنود إسرائيليين في المعارك الدائرة في بيت حانون بالقطاع.
تصاعد المقاومة
وعلى صعيد متصل، نشرت كتائب القسام شريط فيديو يظهر كيف تمكن قناصوها من قطع يد النقيب الإسرائيلي ديمتري لافيتاس -وهو قائد سرية في سلاح المدرعات الإسرائيلي- وقتله بعد أن كان يطلق النار صوب منازل المواطنين شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قالت أمس الأربعاء إنها أطلقت عددا من الصواريخ على بئر السبع وأسدود، في حين قتل عامل أجنبي في بلدة بجنوب إسرائيل بسبب قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة.
وتأتي الخسائر الإسرائيلية الجديدة بعد يوم من اعتراف الجيش الإسرائيلي بمقتل الرقيب أول في سلاح المظليين أفيتار ترجمان، وذكرت لجان المقاومة أن عدد الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية تجاوز مائتي جندي، وأن أكثر من مائة منهم لا يزالون يتلقون العلاج.
وكانت كتائب القسام أعلنت الأربعاء أن وحدة الدفاع الجوي التابعة لها استهدفت طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف16" بصاروخ أرض جو في سماء منطقة دير البلح، وأكدت أنها تمكنت من إصابتها.
كما أعلنت على موقعها الإلكتروني أنها دمرت دبابة ميركافا 4، أثناء توغلها شرق حي التفاح، مما أسفر عن مقتل وإصابة طاقمها، وأكدت الكتائب أنها أطلقت 96 قذيفة صاروخية على إسرائيل يوم الأربعاء، وأن من بين أهدافها مدينة تل أبيب وقاعدة سيديتمان اللوجستية وموقع زيكيم العسكري.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن الجيش الإسرائيلي يعد للمراحل القادمة من القتال بعد انتهاء التعامل مع الأنفاق في غزة، وأشار إلى وجوب الاستعداد لمراحل أكثر صرامة، وتحضير الوحدات التي تنتظر دخول القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أيضا أنه حبس العديد من جنوده ومدنيا واحدا بتهمة تسريبهم أرقاما عن القتلى والمصابين على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إبلاغ الأسر بقتلاها أو مصابيها رسميا.
وفي مسعى من الجيش الإسرائيلي للسيطرة على ظاهرة التسريب، قام بمصادرة هواتف الجنود الذين يشاركون في القتال، وأوردت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء أن أكثر من خمسين جنديا سابقا رفضوا الخدمة في قوات الاحتياط، قائلين إنهم نادمون على خدمتهم السابقة في الجيش.