محادثات بالدوحة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة
تحتضن العاصمة القطرية الدوحة اجتماعا اليوم الأحد بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحضور أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث جهود التهدئة في غزة، فيما نفت الخارجية المصرية توجيه دعوة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل لزيارة القاهرة.
ويبحث الاجتماع الثلاثي مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي عرضتها قطر أمس السبت والتي تنص على أن أي اتفاق لابد أن يتضمن إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والالتزام من جديد بالهدنة التي تم التوصل إليها في 2012 والإفراج عن أسرى أعيد اعتقالهم مؤخرا وفتح المعابر الحدودية بين غزة وإسرائيل ورفع الحصار الإسرائيلي عن ميناء غزة البحري.
ونقلت رويترز عن مصدر قطري قوله إن الدوحة لن تمارس أي ضغوط على حماس لتقليص أو
تغيير طلباتها، لأن قطر تعمل كقناة اتصال فقط.
ومن المقرر أن يزور الأمين العام للأمم المتحدة الكويت وعمّان والقاهرة والقدس ورام الله في الضفة الغربية خلال جولته بالشرق الأوسط التي تبدأ من الدوحة، وقالت الأمم المتحدة إن بان كي مون يريد التحرك "بالتشاور مع الفاعلين الإقليميين والدوليين لوضع حد لأعمال العنف وإيجاد حل" للوضع في غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن اللقاء المرتقب بين عباس ومشعل مرتبط بتوقيت عودة مشعل من الكويت. وزار مشعل الكويت اليوم الأحد، والتقى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي تتولى بلاده رئاسة الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي.