المقاومة تطلق صواريخ جديدة على إسرائيل
جددت فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها لإسرائيل بالصواريخ، وذلك قبيل بدء هدنة من خمس ساعات اقترحتها الأمم المتحدة لإفساح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مدينة تل أبيب اليوم الخميس بصاروخين من نوع إم75.
وقالت مراسلة الجزيرة هبة عكيلة إن كتائب القسام أطلقت في وقت سابق دفعتين من خمسة صواريخ من نوع غراد باتجاه عسقلان وأسدود.
وأوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه تل أبيب وحيفا.
وتضاف تلك الصواريخ إلى أخرى أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مختلف المناطق الإسرائيلية طوال أمس الأربعاء.
واستهدفت تلك الصواريخ مدن تل أبيب وبتاح تكفا ورمات هشرون وبئر السبع وكريات ملاخي شرق أسدود، وأجبرت مجموعة صواريخ أطلقت على عسقلان وزير الخارجية النرويجي بورج بريند على التوجه إلى المخبأ.
القبة الحديدية
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية أسقطت 23 صاروخا من سبعين صاروخا أطلقت على إسرائيل أمس، بينما سقطت الصواريخ الأخرى من دون أن تسبب إصابات.
ووافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس على تقديم 351 مليون دولار إضافية لتمويل القبة الحديدية لإسرائيل خلال العام المقبل.
وتسببت هجمات المقاومة في خسارة كبيرة لإسرائيل قدرت خلال ثمانية أيام فقط بنحو مائة مليون دولار، وأوضح مراسل الجزيرة أن السياحة باتت القطاع الأكثر تضررا، حيث فرغت الفنادق من روادها بعد أن ألغى آلاف السياح الأجانب حجوزاتهم داخل إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل اضطرت لاستدعاء ثمانية آلاف من جنود الاحتياط بعد استدعائها أكثر من أربعين ألفا منهم من قبل، وهو ما يكلفها ميزانية كبيرة، إلى جانب تكلفة صواريخ القبة الحديدية التي يكلف إطلاق صاروخ واحد منها نحو خمسين ألف دولار.
وتشن إسرائيل لليوم العاشر حربا على قطاع غزة تستخدم فيها الغارات الجوية التي أوقعت حتى الآن 220 شهيدا، وما يزيد على 1500 جريح.