المقاومة تجدد قصف إسرائيل بعد انتهاء التهدئة

جددت فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها إسرائيل بالصواريخ بعد انتهاء هدنة من خمس ساعات اقترحتها الأمم المتحدة لإفساح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت موقع كيسوفيم بصاروخين، كما قصفت مستوطنة نيريم القريبة من القطاع بثلاث قذائف هاون.

كما تبنت كتائب القسام تفجير عبوة قرب معبر صوفا، مما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، كما تبنت قصف تل أبيب بصاروخي M75.

من جهتها تبنت كتائب الناصر صلاح الدين قصف عسقلان بثلاثة صواريخ غراد، بحسب مراسل الجزيرة.

كما أفادت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة بسقوط ثلاثة صواريخ على بلدة نتيفوت قرب غزة، وقالت إن صاروخين سقطا أيضا في منطقة أشكول في النقب الغربي، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في بئر السبع. وأضافت أن سلطات الاحتلال أغلقت عددا من الطرق في أشكول بعد سقوط الصاروخين.

وقد سقط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم في اللحظة التي انتهت فيها التهدئة الإنسانية التي استمرت لخمس ساعات، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وانتهت في تمام الساعة الثالثة عصر اليوم بالتوقيت المحلي تهدئة إنسانية من خمس ساعات أقرت الخميس بطلب من الأمم المتحدة. 

وكانت فصائل المقاومة جددت استهدافها إسرائيل بالصواريخ قبيل بدء الهدنة الإنسانية حيث أعلنت كتائب القسام قصف مدينة تل أبيب بصاروخين من نوع إم75.

وقالت مراسلة الجزيرة هبة عكيلة إن كتائب القسام أطلقت في وقت سابق دفعتين من خمسة صواريخ من نوع غراد باتجاه عسقلان وأسدود.

وأوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه تل أبيب وحيفا.

وتضاف تلك الصواريخ إلى أخرى أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مختلف المناطق الإسرائيلية طوال أمس الأربعاء.

واستهدفت تلك الصواريخ مدن تل أبيب وبتاح تكفا ورمات هشرون وبئر السبع وكريات ملاخي شرق أسدود.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية أسقطت 23 صاروخا من سبعين صاروخا أطلقت على إسرائيل أمس، بينما سقطت الصواريخ الأخرى من دون أن تسبب إصابات.