نقل المشتبه به بهجوم بنغازي إلى واشنطن

This file photo taken on September 11, 2012 shows an armed man waving his rifle as buildings and cars are engulfed in flames after being set on fire inside the US consulate compound in Benghazi. A long-awaited inquiry into a deadly militant attack on the US mission in the Libyan city of Benghazi late on December 18, 2012 slammed State Department security arrangements there as 'grossly inadequate.' But the months-long probe also found there had been 'no immediate, specific' intelligence of a threat against the mission, which was overrun on September 11 by dozens of heavily armed militants who killed four Americans.
الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي قتل فيه السفير وثلاثة أميركيين آخرون (غيتي/الفرنسية-أرشيف)

أفادت وزارة العدل الأميركية أن أحمد أبو ختالة- المشتبه بتورطه في الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في بنغازي (شرقي ليبيا) في 11 سبتمبر/أيلول 2012- نُقل السبت إلى الولايات المتحدة.

وقال ويليام ميلر المتحدث باسم النيابة الفدرالية لوكالة الصحافة الفرنسية إن أحمد أبو ختالة "سُلّم إلى قوات الأمن". 

وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية وصحيفة نيويورك تايمز أن أبو ختالة نُقل من سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية ظل مُحتجزا بها منذ اعتقاله في 15 يونيو/حزيران الجاري إلى سجن اتحادي في العاصمة الأميركية. 

ونُقل أبو ختالة على متن سفينة النقل البرمائية "نيويورك" بعد أن اعتقلته قوة عمليات خاصة أميركية في هجوم على مشارف بنغازي قبل نحو أسبوعين. ومن المتوقع محاكمته أمام القضاء الجنائي الأميركي.

وقُتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر/أيلول 2012. 

ويواجه أبو ختالة اتهامات بقتل شخص في منشأة أميركية وانتهاك قانون الأسلحة النارية وتقديم دعم مادي للإرهاب. وأعدت الاتهامات في يوليو/تموز 2013 لكن المحكمة لم تكشف عنها إلا هذا الشهر.

ويمثل القبض على أبو ختالة انتصارا للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي اتهمه الجمهوريون بالتهوين من شأن دور تنظيم القاعدة في الهجمات عام 2012 لاعتبارات سياسية وبالتباطؤ في تحقيق العدالة.

وقال الجمهوريون إن هيلاري كلينتون -التي كانت وزيرة للخارجية في ذلك الوقت- تقاعست عن اتخاذ خطوات تكفل سلامة البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي، وهي قضية ذات صدى نظرا لأن كلينتون تدرس ترشيح نفسها لانتخابات الرئاسة عام 2016. 

واقترح بعض المشرعين الجمهوريين نقل أبو ختالة إلى معتقل غوانتانامو لكن سياسة أوباما تقضي بمحاكمة المشتبه بتورطهم في هجمات إرهابية ممن يعتقلون في الخارج أمام النظام القضائي الأميركي.

المصدر : وكالات