المحكمة تسقط تهمة الإرهاب عن "أبو قتادة"
أسقط القضاء الأردني اليوم عن الداعية الإسلامي "أبو قتادة" تهمة المؤامرة الإرهابية ضد المدرسة الأميركية في عمان لنقص الأدلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضايا أخرى.
وقال القاضي أحمد القطارنة "إن المحكمة لم تجد أدلة تثبت أن المتهم تآمر في نهاية 1998 للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان".
وأضاف القطارنة أنه وبناء على ذلك قررت المحكمة بالإجماع إعلان براءة عمر محمود محمد عثمان (أبو قتادة) لنقص الأدلة، والإفراج عنه فورا ما لم يكن على ذمة قضايا أخرى.
وأجهش أبو قتادة بالبكاء لدى إعلان الحكم، وهرع إليه أفراد من عائلته يعانقونه ويضمونه.
يُشار إلى أن "أبو قتادة" وُلد في بيت لحم عام 1960، وحُكم عليه غيابيا بالأشغال الشاقة 15 سنة بتهمة مؤامرة تهدف إلى مهاجمة أهداف سياحية في الأردن.
وبعدما سلمته بريطانيا في يوليو/تموز الماضي للسلطات الأردنية، ادعى أبو قتادة خلال إعادة محاكمته بالأردن البراءة من كل ما اتهم به.
وتعقد الجلسة المقبلة من المحاكمة في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.