المقدسي يدعو "المجاهدين" للانحياز إلى "النصرة"

الإفراج عن ابو محمد المقدسي من قبل السلطات الأردنية
المقدسي سبق أن وجه عدة رسائل من داخل سجنه تنتقد تنظيم الدولة

دعا منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي من وصفهم "بالمجاهدين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى ترك تنظيم الدولة والانحياز إلى جبهة النصرة لأهل الشام ومبايعة قادتها.

وأعلن المقدسي -واسمه الحقيقي عصام البرقاوي- في بيان وصل الجزيرة نسخة منه، براءته من نهج تنظيم الدولة المشوه للجهاد والمجاهدين والمنحرف عن حكم الله، وفقا لما جاء في البيان.

ودعا إلى سحب الغطاء الشرعي عن التنظيم الذي وصفه بالعاق لقيادته، مؤكدا امتلاكه وثائق ومراسلات خاصة بالتنظيم تظهر ما وصفه بتدليسهم وافترائهم وكذبهم على قادة المجاهدين.

واستنكر في بيانه تعنت تنظيم الدولة ورفضه مبادرات التحكيم التي طرحت للمصالحة مع كتائب المعارضة السورية، وقال إن رفض التنظيم للمبادرات سيحمله المسؤولية أمام كافة المجاهدين وسيحصد عواقبه الوخيمة.

وسبق للمقدسي -الذي يقضي عقوبة السجن خمس سنوات في سجن أردني بتهمة دعم حركة طالبان الأفغانية- أن دعا العام الماضي إلى التمهل إزاء فتاوى تدعو لمبايعة قائد تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وذلك بعد اختيار الأخير قرار القتال ضد "فصائل ترفع راية التوحيد".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي وجه المقدسي رسالة من داخل سجنه كرر فيها انتقاده للتنظيم، كما انتقد فتاوى نشرتها مواقع ومدونات جهادية تدعو لمبايعة البغدادي.

وطالب المقدسي في مارس/آذار الماضي أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني بإلغاء المدة التي حددها لتنظيم الدولة بعد مقتل القيادي البارز في حركة أحرار الشام أبو خالد السوري ما دام تنظيم الدولة قد انسحب من مناطق في شمال سوريا، مؤكدا أن الهدف هو "أن يحقن الله دماء المسلمين".

المصدر : وكالات