اشتباكات بالفلوجة وقتلى ببغداد والموصل
دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي ومسلحي العشائر قرب مبنى الجامعة في الفلوجة بمحافظة الأنبار اليوم الجمعة، حسب ما ذكرت مصادر للجزيرة. وفي هذه الأثناء قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب حوالي 23 آخرين بجروح في هجمات متفرقة بالبلاد.
وقالت المصادر إن الجيش العراقي حاول التقدم نحو مدينة الفلوجة من المناطق الجنوبية، خاصة في محيط مبنى جامعة الفلوجة وقرب الخط السريع الدولي، مضيفة أن مسلحي العشائر اشتبكوا مع القوات المتقدمة، وأن سيارتين مفخختين استهدفتا تلك القوات وأوقعت بها خسائر كبيرة.
وقال الصحفي عبد العظيم عمر للجزيرة إن كافة أحياء الفلوجة تتعرض لقصف شديد بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مما أوقع أربعة قتلى وسبعة جرحى، وفق ما نقل عن مستشفى الفلوجة.
هجمات وقتلى
في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل 14 شخصا على الأقل في هجمات متفرقة بأنحاء البلاد.
فقد قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في سقوط قذيفتي هاون على حي الزهراء في منطقة الكاظمية" شمال بغداد.
كما قتل اثنان من المدنيين في هجوم مسلح على طريق رئيسي وسط منطقة الغزالية (غرب العاصمة)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي محافظة نينوى، قالت الشرطة إن آمر لواء صولة الفرسان ومساعده قتلا, وأصيب تسعة آخرون من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة في منطقة عين الجحش جنوب الموصل.
كما أصيب ستة أشخاص -نصفهم من الشرطة- في هجوم بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في منطقة باب الجديد، وسط الموصل.
وقتل مدني في هجوم مسلح قرب منزله في منطقة الأربجية في شرق الموصل، وفقا للمصدر.
وفي قضاء الشرقاط والدجيل في محافظة صلاح الدين, قتل خمسة من الشرطة في تفجير عبوة ناسفة وهجوم على نقطة للتفتيش تابعة للشرطة.
وفي قضاء الطوز جنوبي التأميم، انفجرت أكثر من عشرين عبوة ناسفة أمام منازل خالية تابعة لمنتسبي الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة.
وفي هجوم آخر، قتل أحد عناصر الصحوة في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للصحوة في قضاء مخمور جنوبي الموصل، بحسب المصدر ذاته.
ويشهد العراق منذ أكثر من عام أعمال عنف دموية يومية أوقعت أكثر من 3700 قتيل منذ بداية العام.