احتدام المعارك بريف دمشق ومقتل قائد للنظام

شهدت مدينة المليحة في ريف دمشق اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام التي تسعى لاستعادة السيطرة على المدينة، في حين أكدت مواقع قريبة من النظام السوري مقتل قائد رفيع بقوات النظام خلال معارك المليحة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتقدم مقاتلي المعارضة و"سيطرتهم" على مبان عدة بمحيط ساحة البلدية بالمليحة بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام.

كما أشار المرصد إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 14 عنصرا من قوات النظام منذ مساء السبت في المليحة.

وفي ما وصفتها الصحافة الفرنسية بضربة معنوية للنظام، توفي مسؤول الدفاع الجوي حسين إسحق في الجيش السوري متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في المليحة.

وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، فقد أصيب قبل أيام في المليحة حيث يوجد مقر الدفاع الجوي، وتوفي الأحد. 

قصف واشتباكات
وفي مدينة درعا أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين الجيش الحر وقوات النظام في حي المنشية، بينما استهدفت كتائب المعارضة تجمعات القوات النظامية في الحي بقذائف الهاون والصواريخ.

وأضاف المراسل أن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بأسلحة محلية الصنع تجمعات لقوات النظام. وتأتي الاشتباكات في محاولة من عناصر الجيش الحر للسيطرة على حي المنشية الذي يعد آخر معاقل النظام في مدينة درعا. 

في المقابل، شنّ الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينة نوى بريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى ودمرت دبابة وبعض الآليات العسكرية الخاصة بالقوات النظامية إثر تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام للمدينة، وفق شبكة مسار برس. 

أما في إدلب، فقد تمكن مقاتلو المعارضة السورية من السيطرة على خمسة مواقع عسكرية في محيط مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة، وقالت مصادر المعارضة إنه بذلك لم يبق لقوات النظام سوى حاجزين عسكريين.

وفي سياق متصل، أعلنت قوات المعارضة أنها استعادت السيطرة على بلدتي تل ملح والجلمة في ريف حماة الغربي، وهو ما دفع الطيران الحربي التابع لقوات النظام لشنّ أكثر من أربعين غارة على البلدتين، وفق ما ذكرت المؤسسة الإعلامية بحماة. 

وأفادت شهبا برس بمقتل عشرين عنصرا من الجيش خلال الاشتباكات مع المعارضة في جمعية الزهراء بحلب.

المصدر : الجزيرة + وكالات