مظاهرات منددة بالانقلاب وترشح السيسي للرئاسة

واستجابة لما أطلق عليه تحالف دعم الشرعية أسبوع مصر "مصر مش تكية (ليست متكأً)"، نظم رافضو الانقلاب العسكري في مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر مجموعة سلاسل بشرية على الطريق السريعة.

ورفع المشاركون في السلاسل البشرية أعلام مصر وشعارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أطاح به السيسي في الانقلاب العسكري الذي قاده يوم 3 يوليو/تموز الماضي.

وفي فاقوس بمحافظة الشرقية، ردد المتظاهرون شعارات هتافات تطالب بإسقاط "حكم العسكر" وبعودة المسار الديمقراطي، وترفض ترشح وزير الدفاع السابق للرئاسة، قائلين إن مصر وشعبها لن يكونا أبدا "تكية للفاسدين".

وأكدوا استمرار مظاهراتهم حتى عودة ما يسمونها "الشرعية" كاملة، والإفراج التام عن كافة المعتقلين ومحاكمة المسؤولين عن قتل المعتصمين السلميين، ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب.

وفي منطقة المنصورية بمحافظة الجيزة، نظمت حركة نساء ضد الانقلاب سلسلة بشرية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط ما يسمونه الحكم العسكري، وعودة المسار الديمقراطي، حسب ما قالت شبكة رصد الإخبارية.

ورفعت المشاركات شعار رابعة وصور ضحايا أحداث العنف ضد المتظاهرين والتي أعقبت الانقلاب العسكري، وبلغت ذروتها في مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وأفادت الشبكة بخروج مسيرات "حاشدة" في محافظة البحيرة شمالي القاهرة، ردد خلالها المشاركون شعارات تندد بترشح السيسي للرئاسة، وتدخل الجيش في الحياة السياسية.

وقد تقدم السيسي بأوراق ترشحه للرئاسة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، قبل أن يقدم السياسي الناصري حمدين صباحي أوراقه يوم السبت، لتعلن اللجنة أن السيسي وصباحي سيتنافسان في الانتخابات المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو/أيار المقبل، ويتوقع على نطاق واسع فوز وزير الدفاع السابق بها.

اشتباكات بني سويف
وفي سياق موازٍ، تظاهر مئات من أهالي بني سويف وقاموا بقطع طريق القاهرة-أسوان الزراعي في قرية الميمون بمركز الواسطي.

كما قام عشرات بقطع خط سكة الحديد قبالة قرية بني حدير احتجاجا على اعتقال تسعة من أبناء القريتين.

وقد وقعت اشتباكات بين الأهالي وقوات الأمن أثناء عملية المداهمة والاعتقال.

من جهة أخرى، أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب عن تدشين أسبوع احتجاجي جديد تحت شعار "حاميها حراميها" بدءا من يوم غد الجمعة، وذلك وفق ما جاء في بيان أصدره الخميس.