طرابلس تتوقع استعادة ميناءين نفطيين قريبا
غير أن المتحدث باسم الحكومة أحمد الأمين قال إن ميناء الزويتينة المشمول أيضا بالاتفاق يواجه بعض المشاكل الفنية التي يستلزم حلها قبل استئناف تصدير النفط منه.
وبدأت أزمة المؤانئ شرق ليبيا قبل تسعة أشهر عندما سيطر مسلحون يطالبون بالحكم الذاتي لشرق البلاد على مرافئ تصدير النفط الرئيسية.
وقالت السلطات في وقت سابق إنها تسلمت السيطرة على ميناء الحريقة في شرق البلاد، وأفاد مراسل الجزيرة بليبيا أمس نقلا عن الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان الجيش العقيد علي الشيخي أن عملية تسليم الحريقة تأتي في إطار تجهيزه لتصدير النفط من جديد عقب ضخه من حقل مسلة بالجنوب الشرقي للبلاد.
وأوضح الشيخي أن الجماعة المسلحة التي يتزعمها رئيس مجلس برقة إبراهيم جضران تعهدت بعدم الدخول مجددا إلى ميناء الحريقة أو إغلاقه.
وقضى اتفاق أبرم مطلع الأسبوع الجاري بفتح الميناء والبدء في إسدال الستار على أزمة الموانئ بشرق ليبيا التي استمرت تسعة أشهر عندما قام مسلحون بقيادة جضران بالسيطرة على مرافئ تصدير النفط الرئيسية، وبالتحقيق فيما وصفت بمزاعم بيع النفط الليبي دون عدادات.
يُشار إلى أن استيلاء المسلحين بشرق ليبيا في يوليو/تموز الماضي على الموانئ بالمنطقة قد قلص صادرات البلاد من النفط من 1.5 مليون برميل في اليوم إلى 250 ألفا فقط.
وتعاني مناطق في ليبيا انفلاتا أمنيا نتيجة احتفاظ المليشيات المسلحة التي ساهمت بالإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 بسلاحها من أجل الضغط لتحقيق مطالب سياسية ومالية من خلال السيطرة على حقول النفط أو الوزارات الحكومية.