اشتباكات باللاذقية وإدانة لقصف حرستا بمواد سامة

اشتباكات على أطراف مدينة كسب في اللاذقية
اشتباكات ريف اللاذقية تتزامن مع سعي قوات النظام لاستعادة مناطق سيطرت عليها المعارضة (الجزيرة)
undefined
تواصلت الاشباكات بين قوات النظام السوري ومسلحي المعارضة بريف اللاذقية، وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قصف مدينة حرستا في ريف دمشق بالغازات السامة.
 
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات دارت أمس الجمعة بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في عدة مناطق من بينها قسطل معاف وجبال البدروسية بريف اللاذقية.

وأكد مركز صدى الإعلامي أن النظام شن غارة جوية على برج الـ45 ومحيط قرية السكرية في جبل التركمان.

كما شن غارة مماثلة بمنطقة النبعين التي سيطرت عليها المعارضة مؤخرا، ودخل في اشتباكات مع الجيش الحر على محور تشالما في جبل التركمان بريف اللاذقية، أسفرت -حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان- عن مقتل 19 عنصرا من قوات النظام، بينما قتل عشرة أشخاص من فصائل المعارضة المسلحة.

وكانت كتائب المعارضة قد تمكنت خلال الأيام الماضية من السيطرة على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا، وبرج الـ45 وقرية السمرا التي هي عبارة عن ممر جبلي مع منفذ على البحر. وتتعرض هذه المناطق لقصف عنيف من القوات النظامية في محاولة لاستعادتها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط من تنسيقية اللاذقية قوله إن الخسارة التي تكبدها النظام في اللاذقية "موجعة"، وهو يسحب باستمرار جنودا من مناطق أخرى إلى اللاذقية.

للمزيد اضغط للدخول لصفحة الثورة السورية
للمزيد اضغط للدخول لصفحة الثورة السورية

مواد سامة
من جانب آخر أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن النظام السوري استهدف المدينة بصواريخ محملة بمواد سامة، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى اختناقا، كما أصيب عدد كبير باختناق وضيق تنفس.

وتبعد حرستا عن مدينة دمشق 17 كلم شمالا، وهي من أولى المناطق التي انخرطت في الثورة السورية.

وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هذا القصف، وطالب في بيان المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته أمام آلة النظام السوري المجرمة التي تفتك بالمدنيين".

وفي ريف إدلب شمالي البلاد قال مراسل الجزيرة إن 15 جنديا مما تُسمى قوات الدفاع الوطني قتلوا في اشتباكات مع مسلحين من جبهة النصرة، ونقل عن مصدر في جبهة النصرة قوله إن  الجنود الـ15 قتلوا خلال اشتباكات في بلدة الفوعة، عندما هاجم مسلحو جبهة النصرة مبنيين تتمركز فيهما قوات الدفاع الوطني.

كما قتل في الهجوم خمسة من عناصر جبهة النصرة، إضافة إلى القيادي في كتائب أحرار الشام أبو عبد الله طعوم.

وفي حمص -وسط البلاد- قتل تسعة أشخاص وجرح العشرات جراء استهداف قوات النظام بلدتي الغنطو والدار الكبيرة في ريف المدينة الشمالي، بست غارات جوية وقصف براجمات الصواريخ ومختلف الأسلحة الثقيلة.

المصدر : الجزيرة + وكالات