الزعبي: أطلقنا 25 فقط مقابل راهبات معلولا
أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن دمشق أفرجت عن 25 شخصا فقط مقابل إفراج مجموعة مسلحة عن الراهبات اللواتي كن قد خطفن في معلولا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين أن العدد المعلن للمعتقلين الذين تشملهم الصفقة كان أكثر من 150 امرأة.
وقال الزعبي -في تصريحات للتلفزيون الرسمي السوري مساء الاثنين- إن العدد الحقيقي للذين أطلق سراحهم مقابل الإفراج عن راهبات دير مار تقلا في معلولا (…) هو 25 شخصا "ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري".
وأضاف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "كل ما يقال خلاف ذلك غير صحيح وهو من قبيل التكهنات والمبالغات".
وكان المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم -الذي قاد عملية التفاوض بالتعاون مع وسيط قطري- أكد شمول الصفقة إطلاق "أكثر من 150 سجينة" وهو ما أكده كذلك ناشطون معارضون.
وبدورها، أفادت مصادر من المعارضة السورية قريبة من عملية الإفراج أن 141 سيدة وعددا "قليلا" من الرجال أطلقوا في العملية.
ونفى الزعبي حصول أي اتصالات سورية مع وسطاء قطريين بهذه القضية، وقال "عملية تحرير الراهبات جرت من دون أي اتصالات سورية قطرية مباشرة أو غير مباشرة على الإطلاق، بل كانت الجهات الأمنية اللبنانية، والتي مثلها اللواء عباس إبراهيم (…) على اتصال مع الأجهزة المختصة فى سوريا".
واعتبر أن الحديث عن اتصالات سورية قطرية "هو محاولة لترويج بعض الأفكار وتسميم الأجواء وتحريض الرأي العام".
كما نفى الزعبي أن يكون أحد من الذين أطلق سراحهم قد غادر سوريا و"إنما كانت هناك خيارات أمامهم وهم طلبوا العودة إلى عائلاتهم وموجودون الآن لدى ذويهم".