كلابر: نزع الكيميائي عزز قوة الأسد

Washington, District of Columbia, UNITED STATES : WASHINGTON, DC - FEBRUARY 04: Director of National Intelligence James Clapper testifies during a hearing before the House (Select) Intelligence Committee February 4, 2014 on Capitol Hill in Washington, DC. The committee held a hearing to examine threats to the U.S. from all around the world. Alex Wong/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY
undefined
أبلغ مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر الكونغرس بأن الاتفاق بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في وضع أقوى، بينما أعلنت روسيا أن الحكومة السورية سترسل شحنة كبيرة من الأسلحة الكيميائية إلى الخارج هذا الشهر تمهيدا لتدميرها.

وقال كلابر -أثناء إفادة في جلسة للجنة المخابرات في الكونغرس- إن الاحتمالات في الوقت الحالي تشير إلى أن الأسد أصبح في وضع أقوى عما كان عليه بفضل موافقته على التخلص من الأسلحة الكيميائية مع بطء هذه العملية، حسب قوله.

ورجح المسؤول الأميركي بقاء حكومة الأسد بالسلطة في غياب اتفاق دبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة، معتبرا أن النظام والمعارضة عاجزان عن تحقيق انتصار حاسم استنادا إلى المعطيات الراهنة.

وتعليقا على فحوى إفادة كلابر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن محادثات جنيف2 زادت الضغط على دمشق، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يدعو سوريا للالتزام باتفاق تدمير أسلحتها الكيميائية.

صورة لبارجة دانماركية ستتكفل بنقل المواد الكيميائية السورية(الجزيرة)
صورة لبارجة دانماركية ستتكفل بنقل المواد الكيميائية السورية(الجزيرة)

طمأنة روسية
وقد أعلنت روسيا -الثلاثاء- أن الحكومة السورية سترسل شحنة كبيرة من الأسلحة الكيميائية إلى خارج البلاد هذا الشهر تمهيدا لتدميرها.

وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن عمليات التخلص من المواد السامة ستتوالى الشهر الحالي، وستكتمل في مارس/آذار المقبل.

وجاءت تصريحات غاتيلوف بعد اتهامات أميركية للنظام السوري بالتلكؤ في التخلص من مخزوناته من الأسلحة الكيميائية وتأخرها قرابة شهرين عن مواعيدها المقررة بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.

وطلب وزير الخارجية جون كيري من نظيره الروسي سيرغي لافروف -الجمعة الماضية- ممارسة ضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد للإسراع بالعملية.

من جهته، قال المندوب السعودي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبد الله بن عبد العزيز الشغرود إن الموعد المحدد لنقل الأسلحة الكيميائية -وهو يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي- قد مضى دون نقل وإزالة المواد الكيميائية ذات الأولوية القصوى.

وحسب خطة تدمير هذه الأسلحة -التي وافقت عليها الأمم المتحدة- كان يفترض نقل سبعمائة طن من العناصر الكيميائية الخطرة -ومنها غاز الخردل أو غاز السارين- في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما يفترض أيضا نقل خمسمائة طن إضافي من المواد السامة من "فئة 2" بحلول الخامس من الشهر الجاري.

المصدر : الجزيرة + وكالات