اختطاف ثلاثة صحفيين في سبها جنوبي ليبيا

Soldiers from the Libyan army man a checkpoint in the capital Tripoli on January 26, 2014. Egypt's ambassador and his staff have left Libya for security reasons after the kidnapping of five of their colleagues, the foreign ministry said. The evacuation had been decided on security grounds, he said, as Libyan authorities worked to secure the release of the abducted diplomats. AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA
undefined
أعلنت قناة ليبيا الوطنية التلفزيونية أنها فقدت الاتصال بثلاثة من إعلامييها كانوا في طريقهم من سبها في جنوبي البلاد إلى العاصمة طرابلس.
 
وقال والد أحد الصحفيين المختفين إنه ليس لدى العائلة أي معلومة عن مكانهم، وإن مساعي حثيثة تبذل من أجل معرفة مكان وجودهم.

في سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أنه تم الإفراج أمس الثلاثاء عن صحفي يعمل فيها بعدما خطفه مساء الاثنين مسلحون في طرابلس.

وقالت الوكالة إن يونس علي يونس "أفرج عنه وهو بخير وفي طريقه إلى منزله"، مؤكدة أنها تجهل هوية الخاطفين ودوافعهم.

وكان مدير الوكالة عبد الباسط بودية قال في وقت سابق لوكالة الأنباء الفرنسية "إن يونس اختطف مساء الاثنين أمام مقهى مجاور لفندق المهاري بطرابلس على أيدي مسلحين"، مشددا على أنه ليس لديه توجه سياسي.

وفي الأربعاء الماضي تعرض مقرا قناتين خاصتين لهجوم مسلح في بنغازي (شرق)، ثاني مدن البلاد ومهد الثورة التي انهت حكم العقيد معمر القذافي عام 2011.

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل مجهولون مدير إذاعة ليبية خاصة في ظروف ما زالت غامضة.

وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود مرارا الهجمات التي استهدفت صحفيين في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي في 2011، داعية السلطات إلى حمايتهم.

وشهدت ليبيا بعد ثورة 17 فبراير/شباط ازدهارا في قطاع الإعلام تمثل في إطلاق عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية، فضلا عن الصحف والمواقع الإلكترونية.

وقد مكن ذلك الصحفيين الليبيين من التعبير عن رأيهم وانتقاد الوضع القائم. لكن حرية التعبير لم تسلم من تهديدات يتعرض لها الصحفيون، فيما يتهم الإعلام بأنه تحول إلى أداة في يد الساسة.

المصدر : وكالات