مشروع قرار أممي لوصول المساعدات الإنسانية بسوريا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين أن فرنسا ودولا أخرى ستطرح مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي يطالب بتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المدن السورية المحاصرة، في حين طلبت كل من قطر والسعودية وتركيا عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة "الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فابيوس دعوته في حديث لإذاعة "آر. تي. آل" الفرنسية إلى تسهيل الوصول للمدن السورية المحاصرة من أجل نقل "أدوية ومواد غذائية".
واعتبر الوزير الفرنسي أن عدم التوصل إلى حل -على الرغم من مناقشة الأمر منذ فترة طويلة- "أمر فاضح"، خاصة في ظل "تواصل جوع الناس"، وأضاف أن فرنسا ودولا أخرى "ستطرح مشروع قرار في هذا الصدد".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تُستأنف فيه اليوم في جنيف المحادثات بين ممثلي النظام السوري والمعارضة بحضور وسيط الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي بعد توقف استمر أسبوعا.
وقال فابيوس إن "المحادثات ستستأنف اليوم ونطالب بتحرك أقوى في ما يتعلق بالشق الإنساني وبفتح المدن لإيصال الأدوية" والمساعدات.
من جهتها، طلبت كل من قطر والسعودية وتركيا باسم مجموعة أصدقاء سوريا عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة "الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا".
وقالت الدول في رسالة لرئيس الجمعية العامة إن مواصلة السلطات السورية ارتكابَ ما سمتها الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وتصعيد أعمال العنف وتنصلها من التزاماتها بشأن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، أمر غير مقبول.
كما طالبت في الرسالة بالاستماع لكل من مفوضة الشؤون الإنسانية فاليري أموس، ومفوضة حقوق الإنسان نافي بيلاي، بالإضافة إلى مفوض شؤون اللاجئين أنتونيو غوتيرس.