ارتفاع عدد ضحايا تفجيرين شمال غرب الصومال

تفجير سيارة مفخخة أمام مقهى بالقرب من المقر الرئاسي بمقديشو 15 أكتوبر 2014 (الجزيرة نت).
تفجير سابق بمفخخة أمام مقهى بالقرب من المقر الرئاسي بمقديشو (الجزيرة نت-أرشيف)

ارتفع عدد القتلى في تفجيرين استهدفا مقهى في بلدة بيدواة (220 كلم شمال غرب العاصمة الصومالية مقديشيو)، أمس الجمعة إلى عشرين قتيلا و48 جريحا بحسب السلطات المحلية والمصادر الطبية. وكان من بين قتلى التفجيرين اللذين تبنتهما حركة الشباب المجاهدين، اثنان من الصحفيين.

وقال مسؤولون صوماليون إن الهجوم تمّ بتفجير انتحاري في مدخل المقهى الذي يرتاده عادة سياسيون إلى جانب تجار وصحفيين، ثم انفجرت سيارة ملغومة عندما جاء آخرون لتقديم يد المساعدة لضحايا التفجير الأول.

وقال الطبيب عبد الله محمد آدم مدير مستشفى بيدواة لمراسل الجزيرة نت قاسم أحمد سهل، إن المصابين يعانون من جروح تتفاوت بين المتوسطة والخطيرة، مضيفا أن المستشفى يفتقر إلى كثير من المعدات وصعب عليه التعامل مع كثير من الحالات.

ونقلت وكالة رويترز عن مدير المستشفى قوله إن خمس حالات حرجة تم نقلها إلى العاصمة الصومالية مقديشيو.

تنديد
وندد الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود في بيان صحفي بالتفجيرين، قائلا إن الهجوم دليل على عداوة من سماها بالجماعة المعادية للسلام، وحرصها على تقويض حالة الأمن والتنمية التي حققها الشعب الصومالي، وفق تعبيره.

وأمر الرئيس الصومالي أجهزة الأمن الحكومية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الهجمات التفجيرية التي تنفذها حركة الشباب، كما دعا الشعب إلى التعاون مع أجهزة الأمن.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن رئيس بلدية بورهبكة الواقعة في إقليم باي جنوب غربي الصومال قتل في كمين نصبه مسلحون من حركة الشباب ظهر اليوم، بالقرب من بلدة "ياق بروين" بإقليم شبيلي السفلى المجاور.

المصدر : الجزيرة + وكالات