قتلى بمعارك بدرنة وقصف عنيف على سرت

Troops loyal to Khalifa Haftar, a retired general and former chief of staff for Moamer Kadhafi, drive an armed vehicle as they fight alongside the Libyan army in clashes with Islamist gunmen in the eastern Libyan city of Benghazi on December 16, 2014. Battles between the coalition of the army and forces loyal to Haftar against militia gunmen took place in several parts of the city but the army reportedly secured the area south-west of the city centre. AFP PHOTO / ABDULLAH DOMA
مقاتلان من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على متن سيارة عسكرية في مدينة بنغازي (الفرنسية)

قالت مصادر محلية بمدينة درنة إن خمسة أشخاص قتلوا أمس في اشتباكات متقطعة دارت في ضواحي المدينة بين قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وقوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في حين تعرضت مدينة سرت لقصف عنيف بالطائرات.

وأفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، نقلا عن تلك المصادر، بأن الطيران الحربي الموالي لحفتر قام بقصف إحدى نقاط تمركز قوات مجلس شورى مجاهدي درنة، مما أسفر عن نشوب حريق بالمقر، في حين حلقت طائرات اللواء حفتر بكثافة دون أن تقصف أي مواقع أخرى.

كما تعرضت مدينة سرت (شرقي العاصمة الليبية) لقصف عنيف من قبل طائرات تابعة لحفتر أدت إلى تدمير عدد من مستودعات مواد للبناء ومرافق تابعة لشركة قبرصية، كما أصيب أحد عمالها.

جاء ذلك بعد 24 ساعة من قصف مماثل استهدف محطة سرت البخارية التابعة للشركة الليبية العامة للكهرباء.

وتشتبك قوات حفتر منذ نحو أسبوعين مع قوات تابعة لرئاسة الأركان بطرابلس، في محاولة للسيطرة على الموانئ النفطية شرق سرت.

‪دخان يتصاعد من موقع تعرض للقصف في مدينة بنغازي‬ (غيتي إيميجز)
‪دخان يتصاعد من موقع تعرض للقصف في مدينة بنغازي‬ (غيتي إيميجز)

معارك بنغازي
وفي بنغازي، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل عشرين شخصا وجرح أكثر من ستين من قوات اللواء حفتر في منطقة الليثي والأحياء المجاورة إثر المواجهات المسلحة مع قوات تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي.

وقالت المصادر إن حصيلة الخسائر في صفوف مقاتلي مجلس شورى الثوار بلغت ثلاثة قتلى وخمسة جرحى.

وكان حفتر بدأ في مايو/أيار الماضي حملة عسكرية باسم "عملية الكرامة" بحجة القضاء على "الإرهاب" في بنغازي، وتمكنت قواته من السيطرة على بعض المناطق في أطراف بنغازي.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت قواته هجوما للسيطرة على مناطق وسط المدينة، مثل الصابري وسوق الحوت، لكنها تواجه مقاومة شديدة، وخلّف الهجوم حتى الآن نحو خمسمائة قتيل.

المصدر : الجزيرة + وكالات