الحمد الله يُشكّل لجنة لتسلم معابر غزة

epa04438495 Palestinian Prime Minister Rami Hamdallah (C) attends a cabinet meeting in Gaza City, 09 October 2014. The Palestinian Authority cabinet ministers crossed into the Gaza Strip in a convoy of cars and will view damage from the 50-day war in the northern area of Beit Hanoun before meeting with the ruling Hamas faction to hold the first unity reconciliation talks. EPA/MOHAMMED SABER
الحمد الله أثناء رئاسته اجتماع الحكومة الفلسطينية بغزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الأوروبية-أرشيف)

شكّل رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني رامي الحمد الله الاثنين لجنة لترتيب تسلم كافة المعابر في قطاع غزة.

وأكد الحمد الله -في بيان صادر عن مركز الإعلام الحكومي- أن تشكيل اللجنة يأتي لدفع عملية تمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها في قطاع غزة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، لا سيما في ظل ما يواجهه أبناء الشعب في غزة من ظروف صعبة.

وشدد على أن عمل اللجنة يتطلب دعما من جميع الأطراف السياسية، لتعزيز جهود الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين في قطاع غزة.

وحسب قرار الحمد الله، سيترأس اللجنة المشكلة رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية  حسين الشيخ، وفي عضويتها مدير المعابر نظمي مهنا، ووكيل مساعد هيئة الشؤون المدنية في غزة ناصر السراج، على أن تباشر مهامها من تاريخ اليوم الاثنين.

وكانت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) اتفقتا على تشكيل حكومة وفاق وطني في الثاني من يونيو/حزيران الماضي.

وحدد الاتفاق مهام حكومة الوفاق بإعادة إعمار قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه منذ نحو ثماني سنوات، وتهيئة الأجواء للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وإنهاء ملف المصالحة المجتمعية والحريات العامة.

غير أن الفترة الأخيرة شهدت توترا بين الحركتين، لا سيما بعد تفجيرات استهدفت منازل قياديين بفتح في غزة قبيل حلول ذكرى وفاة الراحل ياسر عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وانتهت باتهام حماس السلطةَ الوطنية باعتقال عناصر الحركة في الضفة الغربية وارتكاب انتهاكات بحقهم.

ويرى مراقبون أن العدوان الإسرائيلي على غزة في يوليو/تموز الماضي -الذي امتد إلى 51 يوما- والجمود في إعادة إعمار القطاع، والخلاف بشأن دمج موظفي حماس ضمن حكومة التوافق، كل ذلك فاقم فقدان الثقة بين فتح وحماس.

المصدر : الجزيرة + وكالات