النظام يقصف درعا ويتكبد خسائر فادحة بحلب

كثف طيران النظام السوري قصفه لقرى بريف درعا الشمالي الغربي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، بينما يصعد الثوار هجماتهم على بلدتي نبل والزهراء في حلب حيث تتحصن مليشيات مؤيدة للنظام.

ويواصل النظام غاراته على بلدات أبطع وداعل والشيخ مسكين ومناطق أخرى بمحافظة درعا، حيث تسبب قصف مدينة جاسم في سقوط عشرات بين قتيل وجريح، كما تجاوز عدد القتلى في المحافظة كلها ثلاثين.

في هذه الأثناء، قالت وكالة مسار برس إن الطيران الحربي قصف مدينة الشدادي بريف الحسكة مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وذلك بعد يوم من سقوط 12 قتيلا بالمدينة نفسها.

أما شبكة سوريا مباشر فقالت إن كتائب الثوار فجرت مبنى يتمركز فيه عناصر جيش النظام على تلال قرية حندرات بريف حلب مع تواصل المعارك في حي كرم الطراب، وأضافت أن القصف المدفعي لقوات النظام ما زال متواصلا على بلدة أبو الظهور في ريف إدلب.

ورصد ناشطون إصابة شخصين برصاص قناصة جيش النظام في بلدة زبدين بريف دمشق، مما رفع عدد قتلى اليوم الاثنين إلى 21 قتيلا، حسب بيان للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

‪الثوار يقصفون بلدتي نبل والزهراء بأسلحة ثقيلة‬ (ناشطون)
‪الثوار يقصفون بلدتي نبل والزهراء بأسلحة ثقيلة‬ (ناشطون)

نبل والزهراء
من جهة أخرى، يواصل الثوار قصف بلدتي نبّل والزهراء في حلب مما أسفر عن سقوط عدد غير مؤكد من الضحايا، ونقل ناشطون عن مصادر إعلامية موالية للنظام أن الخسائر البشرية في البلدتين وصلت إلى 570 قتيلا.

وكان مدير مستشفى الزهراء قد أعلن منذ أيام عن نقص حاد في المواد الطبية بالبلدة التي يحاصرها الثوار، وذلك بعد أيام من إطلاق الثوار حملة يشارك فيها تنظيم جبهة النصرة بهدف السيطرة على البلدتين اللتين تعدان من أكبر معاقل قوات النظام والمليشيات في شمال البلاد.

وتشهد الحسكة في الشمال الشرقي اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات كردية، مما أدى لمزيد من حملات النزوح في ظل ارتفاع الأسعار وسيطرة الموالين للنظام على المخابز وصوامع الحبوب.

وفي محافظة دير الزور المجاورة، واصلت قوات النظام قصف منطقة حويجة صكر بالتزامن مع اشتباكات في المنطقة، وفقا لاتحاد التنسيقيات.

وفي بلدة داريا قرب دمشق، أطلق ناشطون حملة "داريا.. صمود ثورة"، بمناسبة مرور عامين على بدء قوات النظام حملتها العسكرية على البلدة المحاصرة، حيث لا يزال بضع مئات من الثوار يرابطون رغم تعرضهم يوميا للقصف والحصار.

المصدر : الجزيرة + وكالات