ستة آلاف فلسطيني عالقون على معبر رفح
أكد مسؤول فلسطيني أن ستة آلاف عالق على معبر رفح البري ينتظرون السماح بالدخول إلى قطاع غزة من الجانب المصري، في حين أعلن في سياق آخر عن إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عقب ضخ الوقود الصناعي اللازم لتشغليها.
ونقلت وكالة الأناضول عن مدير دائرة المعابر في غزة ماهر أبو صبحة قوله إن السفارة الفلسطينية في القاهرة اقترحت على الجهات المصرية ترحيل العالقين من معبر رفح إلى غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وأكد أبو صبحة رفضه هذا المقترح نظرا لإمكانية "اعتقال الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين المسافرين المطلوبين له على خلفية ارتباطهم بأعمال المقاومة".
وناشد المسؤول الفلسطيني السلطات المصرية فتح معبر رفح البري المغلق لليوم الـ23 على التوالي، ولفت إلى أن الاستمرار في الإغلاق يزيد من معاناة آلاف المرضى والطلبة في قطاع غزة.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة ومصر عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري في محافظة شمال سيناء الشهر الماضي، والذي أدى إلى مقتل 31 جنديا وجرح آخرين.
كهرباء غزة
وفي سياق آخر أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية الأحد إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عقب ضخ الوقود الصناعي اللازم لتشغليها، حيث توقف ضخ الوقود إلى غزة منذ الثلاثاء الماضي في أعقاب انفجار عرضي في أحد أنابيب النقل قرب معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع.
وقال فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة لوكالة الأناضول إنّ شحنات الوقود الصناعي بدأت بالوصول إلى محطة كهرباء غزة، وإنه تم البدء في تشغيل المحطة لتصبح الإمكانية متاحة لجدول التوزيع السابق بمعدل ثماني ساعات لوصل الكهرباء، وثمانٍ للقطع بشكل دوري.
وكانت محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة قد توقفت عن العمل بشكل كامل، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية -خلال الحرب الأخيرة على غزة- خزّان الوقود الرئيسي، ورغم الانتهاء من أعمال صيانتها فإنها لم تستأنف عملها بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.