الدكتور الغندور الضحية 88 بسجون الانقلاب بمصر

شُيّع اليوم الدكتور طارق الغندور أستاذ الأمراض الجلدية بكلية عين شمس، الذي توفي بسبب الإهمال الطبي في سجن شبين الكوم، بعد تعرضه لنزيف في المريء وتوقف في القلب، حسب رواية عائلته.

ويعتبر الدكتور الغندور الضحية رقم 88 الذي يلقى حتفه داخل سجون مصر نتيجة التعذيب والإهمال الطبي, وفشل الفريق الطبي داخل السجن في التعامل مع حالة توقف القلب، مما أدى إلى دخول السجين الغندور في غيبوبة لمدة 24 ساعة توفي بعدها.

من جانبها، قالت جماعة الإخوان المسلمين -في بيان لها على موقعها بشبكة الإنترنت- إن إدارة السجن تركت الغندور -وهو أحد قيادات الجماعة- ينزف مدة ست ساعات متواصلة دون السماح بنقله إلى المستشفى أو عرضه على الطبيب.

وفي ذات الوقت، نفي مصدران أمنيان لوكالة "الأناضول" وجود شبه جنائية في الحادث أو واقعة إهمال، وقالا إن إدارة السجون لم تقصر في التعامل صحيا وطبيا وعلاجيا مع طارق الغندور، الذي توفي صباح اليوم في سجنه.

والغندور أحد القيادات الإخوانية في المجال الأكاديمي والطبي، وكان من رموز المستشفى الميداني في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير/كانون ثاني 2011، وكذلك أحد الرموز الطبية في المستشفى الميداني باعتصام ميدان رابعة العدوية، الذي فضته السلطات المصرية بالقوة في 14 أغسطس/آب العام الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول