القوات العراقية تعلن مقتل العشرات من تنظيم الدولة

قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن العراقية بمساندة ما تعرف بقوات الحشد الشعبي تمكنت اليوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على قريتين وقتلت عشرات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في بعقوبة شمال بغداد، وأكدت أن قوات الأمن قتلت أيضا 15 عنصرا من تنظيم الدولة بينهم القيادي بالتنظيم أبو حسن الشامي في الرمادي بمحافظة الأنبار.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية قولها إن قوات الأمن سيطرت على قريتين زراعيتين في ناحية المنصورية شرقي بعقوبة بعدما قتلت 32 مسلحا من تنظيم الدولة، وأكدت أن تسعة من متطوعي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب خمسة آخرون نتيجة المعارك العنيفة.

وذكرت أن طيران التحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية- أحبط هجوما على ناحية العظيم وقرة تبة شمالي بعقوبة من قبل مسلحي تنظيم الدولة، وقتل 18 فردا منهم ودمر خمس عربات تابعة لهم كانت تحمل أسلحة.

عملية
من جانب آخر، نقلت وكالة الأناضول عن آمر فوج طوارئ بلدة البغدادي غربي الرمادي مركز محافظة الأنبار العقيد شعبان العبيدي قوله إن قوات الجيش والشرطة وبمساندة عشيرة العبيد بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق مساء اليوم في منطقة جزيرة الدولاب.

وأوضح أن العملية أدت إلى وقوع مواجهات عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من التنظيم بينهم القيادي أبو حسن الشامي.

وأشار إلى أن العملية العسكرية ستتواصل بهدف استعادة السيطرة على القرى الواقعة شرقي ناحية البغدادي والتي حاصرتها عناصر تنظيم الدولة وقطعت عنها جميع طرق الإمداد بالمواد الغذائية والإنسانية.

وتخضع مدينة الفلوجة وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة تنظيم الدولة ومسلحين موالين له.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم الدولة دون أن يقدموا دلائل على ذلك، ولا يمكن التأكد من صحة ذلك من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من تنظيم الدولة جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.