السيسي: أطراف خارجية وراء هجمات سيناء

كلمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أعقاب الهجمات التي استهدفت الجيش بسيناء

اتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أطرافا خارجية لم يسمها بالوقوف وراء هجمات سيناء التي خلفت قتلى من الجنود المصريين. وأكد أن الشعب المصري وقيادته والجيش يد واحدة في مواجهة "الإرهاب والإرهابيين"، وأن أحدا لا يستطيع أن يفت في عضد المصريين والنيل من وحدتهم، حسب تعبيره.

جاء ذلك في كلمة للسيسي أمام مجموعة من القيادات في الجيش المصري، عقب هجومين في سيناء أمس أديا لمقتل 31 جنديا.

وفي كلمته اليوم أكد السيسي أن بلاده واجهت وتواجه "إرهابا" على مدى شهور، وأن جهود الدولة مكنت من تصفية "مئات من الإرهابيين".

وأقر بأن معركة الأمن في مصر ستطول ومستمرة، وتوقع أن يتم إزاءها تقديم المزيد من التضحيات والدماء.

ولفت إلى أن سيناء "كانت ستصبح كتلة من التطرف لولا جهود مكافحة الإرهاب التي بذلتها الدولة والجيش".

وأكد على "ثبات" القيادة والجيش المصريين، وأن التحرك يتم "في اتجاه إعادة الهيبة إلى الدولة المصرية وتبوئها مكانتها التي تليق بها".

وتوجه السيسي للشعب المصري بالقول إنه يجب معرفة "أبعاد المؤامرة التي تحاك ضد مصر، التي تخوض حرب وجود"، مشيرا إلى أنه متنبه إلى ما يحاك ضد مصر، وأنه حذر مما يجري في وقت سابق، مشيرا إلى أنه توقع حدوث مثل هذه العمليات الإرهابية قبل الثالث من يوليو/تموز 2013، في إشارة إلى تاريخ الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي حديثه اتهم السيسي جهات خارجية بالضلوع في الأحداث التي تشهدها مصر، معتبرا أنها لا تريد لمصر أن تنجح.

واعتبر السيسي أن الهجومين اللذين وقعا في سيناء أمس تما بدعم خارجي "لكسر إرادة الجيش المصري". وأن الهدف من ورائهما إسقاط الدولة وكسر شوكة وإرادة المصريين، معربا عن قناعته بأن المصريين سيواجهون كل هذه التحديات متحدين قيادة وشعبا ودولة وأجهزة.

وقال إنه إزاء ذلك سيتم اتخاذ إجراءات جديدة مع قطاع غزة للحد من "مشكلة الإرهاب من جذورها والقضاء عليها".

المصدر : الجزيرة