قتلى وجرحى بغارات وبراميل متفجرة بأنحاء سوريا

قتل وأصيب العشرات من المدنيين في قصف للطيران السوري استهدف ريف دمشق، في حين واصل النظام غاراته الجوية وإسقاط البراميل المتفجرة في المناطق التي تسيطر عليها كتائب المعارضة.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 15 شخصا في مختلف أنحاء سوريا حتى اللحظة، بينهم طفل ومقاتلان من كتائب المعارضة.

وقالت شبكة "سوريا مباشر" التابعة للمعارضة إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين جراء قصف الطيران بصواريخ فراغية بلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وشنت مقاتلات النظام السوري غارتين على حي جوبر بالعاصمة دمشق، دون أن تذكر نتائجهما.

وأفادت الشبكة بأن أكثر من عشر غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة وبلدة كفرزيتا وقريتي الصياد ولطمين بريف مدينة حماة الشمالي، إضافة إلى قرية عطشان في الريف الشرقي للمدينة.

وبث ناشطون تسجيلا مصورا قالوا إنه لغارات شنها الطيران السوري على حي الوعر بمدينة حمص، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وتحدثوا عن غارتين استهدفتا مدينة خان شيخون ومناطق أخرى بريف إدلب.

براميل متفجرة

وما زال النظام السوري يستخدم البراميل المتفجرة التي تحدث دمارا كبيرا في البنى التحتية، وتسفر في كثير من الأحيان عن مقتل وإصابة المدنيين في منازلهم.

ففي ريف درعا تحدث ناشطون عن سقوط برميلين متفجرين على بلدة الشيخ مسكين، ومثلهما على قرية كفرناسج.

وقالت لجان التنسيق إن الطيران السوري شن غارتين على مدينة طفس بريف درعا أيضا، في حين أشارت "سوريا مباشر" إلى اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة.

أما في مدينة حماة، فتحدث ناشطون عن حملة دهم واعتقال قامت بها قوات الأمن السورية في أحياء الأربعين والقصور بالمدينة.

وفي تطور آخر، ذكرت "سوريا مباشر" أن ضباطا في جيش النظام هددوا عناصرهم على جبهتي حندرات وسيفات بريف حلب.

وجاءت هذه التهديدات عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين سيطرت فيها كتائب المعارضة على تلة ونقاط إستراتيجية في محيط قرية حندرات وقتل فيها العشرات من عناصر جيش النظام.

المصدر : الجزيرة