"وعرنا تحترق" حملة لإنقاذ حي الوعر بحمص

حملة : ردا على التصعيد العسكري العنيف على حي الوعر المحاصر بحمص أطلق نشطاء حمص يوم الاثنين الموافق 13102014 حملة #وعرنا_تحترق
الناشطون السوريون قالوا إن الحملة "أهلية يفسح المجال فيها لكل من يريد دعمها"

ردا على التصعيد العسكري للنظام السوري على حي الوعر في مدينة حمص، أطلق نشطاء يوم الاثنين الماضي حملة سموها "وعرنا تحترق"، سعيا للتعريف بالمأساة التي يعيشها الحي المحاصر.

وقال مدير مركز حمص الإعلامي أسامة أبو زيد إن الحملة تهدف لتسليط الضوء على حي الوعر "الذي يحرق بآلة القتل الأسدية في خضم صمت من المعارضة والإعلام والمنظمات الدولية".

ودعا منظمو الحملة الجميع إلى المشاركة فيها و"إيصال الصوت لكل مكان وبكل وسيلة تواصل اجتماعي"، مؤكدين أنها "حملة أهلية يفسح المجال فيها لكل من يريد دعمها بالكتابة وبالتصميم وبالتصوير".

وأصدروا بيانا استنكروا فيه ما سموه "الصمت الدولي" عما يحدث في حي الوعر، الذي اعتبروه "الحي الوحيد المتبقي رمزا ومعقلا أخيرا لثوار مدينة حمص وأهلها الصامدين".

وبحسب البيان نفسه، فإن الحي الذي يقطنه آلاف المدنيين أصبح هدفا يوميا لصواريخ ومدفعية قوات النظام السوري، مما يجعله "على أعتاب محرقة كبيرة تنذر بكارثة اجتماعية وإنسانية خطيرة، قد يدفع ثمنها الأول المدنيون من أهالي الحي"، و"لن تسلم منها المناطق المؤيدة للنظام وساكنوها".

وطالب القائمون على الحملة "المنظمات الدولية والأطراف الفاعلة وذات الصلة أن تتحلى بالمسؤولية تجاه هذا الحي، وتجد آلية فاعلة لحماية المدنيين فيه من الإبادة الجماعية التي تنتهجها السياسة الأمنية للنظام ومليشياته ومواليه في المدينة قبل فوات الأوان".

المصدر : الجزيرة