قتلى واشتباكات بين المعارضة و"الدولة الإسلامية" بحلب

 

أفاد ناشطون بمقتل خمسة أشخاص على يد عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في حلب، في حين تدور اشتباكات بين عناصر هذا التنظيم والكتائب المسلحة في عدة مناطق بريف حلب.

فقد قال ناشطون إن خمسة أشخاص قتلوا على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وذلك خلال تفريقهم مظاهرة في حلب للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين لدى التنظيم.

وأضاف الناشطون أن اشتباكات حصلت بين تنظيم الدولة والكتائب المسلحة في عدة مناطق في ريف حلب.

من جهة أخرى، يحاصر تنظيم الدولة الإسلامية مجموعات مقاتلة في جبهة مركز البحوث العلمية غرب حلب. كما تشهد منطقة باب الهوى عند الحدود السورية التركية اشتباكات بين الطرفين.

‪المرصد السوري: 16 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا بحلب‬ (الجزيرة-أرشيف)
‪المرصد السوري: 16 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا بحلب‬ (الجزيرة-أرشيف)

قتلى وجرحى
وكان ناشطون قالوا إن قتلى وجرحى سقطوا في اشتباكات بحلب وإدلب بين فصائل سورية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي تتهمه المعارضة بأنه أداة بيد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 16 من مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" الموالية للقاعدة قتلوا في اشتباكات داخل مدينة حلب وفي بلدات بريفها بينها الأتارب.

وأضاف أن أربعين آخرين من مقاتليها أصيبوا في اشتباكات مع فصائل سورية في بلدات بمحافظة إدلب.

وتمكنت الفصائل التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" من استعادة بلدات في محافظة إدلب، وتسعى إلى إنهاء سيطرة التنظيم على بلدات في حلب.

وبدأ القتال بين فصائل معارضة بينها الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا من جهة، وبين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، إثر مقتل الطبيب حسين السليمان (أبو ريان) تحت التعذيب بعد احتجازه من قبل مقاتلي "الدولة الإسلامية".

وأثار قتل السليمان غضب الفصائل السورية المعارضة التي باتت تتهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بخدمة أهداف النظام من خلال افتعال معارك جانبية معها.

وقد أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره السبت عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا.

صور تظهر حجم الانفجار في المستشفى الوطني بريف درعا (الجزيرة)
صور تظهر حجم الانفجار في المستشفى الوطني بريف درعا (الجزيرة)

سيطرة
في هذه الأثناء، أكد مراسل الجزيرة سيطرة مقاتلي المعارضة بالكامل أمس الجمعة على المستشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا.

وسيطرت المعارضة على المستشفى ومحيطه بعد تفجيرات واشتباكات قتل فيها ما يصل إلى مائة من الجنود النظاميين وفق ناشطين، فضلا عن عدد غير محدد من مقاتلي المعارضة.

وبث ناشطون صورا جديدة تظهر حجم الانفجار الذي حصل في المستشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا.

وأضاف ناشطون أن الانفجار أسفر عن قتلى وجرحى من القوات النظامية التي كانت تتمركز في المستشفى الذي اقتحمته قوات المعارضة وسيطرت عليه.

وقتل اليوم السبت شخصان برصاص قناصين في حي القدم بدمشق وحي الوعر بحمص وفق المرصد السوري، في حين تحدثت شبكة شام عن قصف عنيف لحي التضامن بالتزامن مع اشتباكات في محيطه.

بدورها، قالت شبكة "سوريا-مباشر" إن مقاتلي المعارضة فجروا خط الغاز الواصل إلى محطة تشرين الحرارية الكهربائية بريف دمشق.

وقالت وكالة سانا الرسمية إن "إرهابيين" استهدفوا خط الغاز في منطقة البيطرية بريف دمشق مما أدى إلى نشوب حريق وانقطاع الكهرباء عن المنطقة الجنوبية. وفي ريف حمص، قال ناشطون إن حرائق اندلعت داخل شركة للغاز قرب قرية الزارة.

المصدر : الجزيرة + وكالات