مقتل واعتقال منتمين لـ"أنصار الشريعة" بتونس

Kairouan, -, TUNISIA : Tunisian Islamists attend a rally on May 20, 2012 in Kairouan. Hundreds of Salafist Muslims gathered Sunday in Kairouan (central Tunisia), for "the second national congress of Ansar al-Sharia," one of the most radical movements of the Salafist movement in Tunisia. AFP PHOTO / FETHI BELAID
undefined

قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن قتلت اثنين من "الجهاديين" ينتميان لتنظيم أنصار الشريعة، الذي أعلنته السلطات "تنظيما إرهابيا" واعتقلت اثنين آخرين في الضاحية الغربية للعاصمة تونس.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة قولها إن "جهاديين إرهابيين من أنصار الشريعة قتلا واعتقل اثنان آخران صباح الاثنين بالضاحية الغربية، حيث يواصل لواء مكافحة الإرهاب عملية تمشيط".

من جهتها نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مسؤول بالداخلية تأكيده أن اعتقال الشرطة لاثنين من كبار المسؤولين بالتنظيم من بينهما القائد العسكري للجماعة واسمه محمد العوادي، وذلك في مدينة المرناقية قرب العاصمة تونس.

ويُعد العوادي المعروف باسم "الطويل" الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة وقائد الجناح العسكري، أما الشخص الثاني المعتقل فاسمه محمد الخياري، وهو قيادي بارز أيضا بالتنظيم.

وتأتي هذه التطورات عقب إعلان رئيس الحكومة علي العريض تصنيف "أنصار الشريعة" تنظيما إرهابيا، بعد أن قال إنه ثبت تورطه في اغتيال المعارضين محمد البراهمي في يوليو/ تموز الماضي وشكري بلعيد في فبراير/ شباط الماضي.

اشتباك عنيف
غير أن وكالة الأنباء التونسية الرسمية أوضحت أن قوات الأمن قتلت أربعة مسلحين، عقب اشتباك عنيف بالأسلحة، الأمر الذي أكدته وكالة يونايتد برس إنترناشونال (يو بي آي) كما أوضح المصدران أن المسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

في حين ذكرت (يو بي آي) نقلا عن إذاعات محلية أن الاشتباك أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوف المسلحين، بالإضافة إلى اعتقال عدد منهم، وأن مكان الحادث يشهد عمليات مداهمة لبعض المنازل بحثا عن آخرين.

يُذكر أن الداخلية قد أعلنت يوم 28 من أغسطس/ آب الماضي عن تورط تنظيم أنصار الشريعة في "الأعمال الإرهابية" الأخيرة بالبلاد، وارتباطه بالمجموعات المسلحة بجبل الشعانبي -الواقع على الحدود التونسية الجزائرية- موضحة أن هذا التنظيم متورط بعملية الاغتيالات السياسية، وأنه كان ينوي إقامة إمارة إسلامية بأفريقيا.

وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو إن هناك "علاقة مؤكدة أيضا بين أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث يأتمر التنظيم بأوامر أبي مصعب عبد الودود زعيم القاعدة ببلاد المغرب".

المصدر : وكالات