تقرير: ضحايا مجزرتين بمصر سقطوا بطلقات حية

epa03803873 People stand next to the bodies of killed supporters of ousted president Mohamed Morsi in a field hospital at Rabaa Adawiya mosque follwoing clashes with security forces, in Cairo, Egypt, 27 July 2013. Clashes early 27 July between Egyptian police and backers of ousted Islamist president Mohammed Morsi in Cairo left 21 people dead, health authorities said. The Muslim Brotherhood put the toll at 120 people, saying they were killed in a "massacre" by the army and police near an area in north-eastern Cairo where followers of the Islamist group have been camping and protesting for four weeks. EPA/AHMED HAYMAN ATTENTION EDITORS: GRAPHIC CONTENTS
undefined

أكد تقرير طبي رسمي في مصر سقوط ضحايا مجزرتي الحرس الجمهوري والمنصة في يوليو/تموز الماضي بطلقات حية، لكنه تجنب تحديد نوعية السلاح المستخدم.

وكشف التقرير الصادر عن إدارة الطب الشرعي في مصر والذي تسلمته النيابة العامة أن معظم ضحايا مجزرتي دار الحرس الجمهوري والنصب التذكاري سقطوا بطلقات نارية في الرأس والصدر والبطن.

لكن التقرير لم يشر إلى نوعية السلاح المستخدم في قتل ضحايا المجزرتين، في الوقت الذي وجهت النيابة المصرية تهمة الضلوع أو التسبب في المجزرة لعدد من قيادات الإخوان المسلمين، وأعلنت استمرار التحقيق مع مئات آخرين معتقلين على ذمة القضية.

وأظهر التقرير أن المجني عليهم قتلوا بعد تعرضهم لطلقات نارية حية في الرأس والقلب والبطن والصدر، وإصابتهم بنزف داخلي حاد. وأوضح أن مجموعة منهم فارقوا الحياة على الفور بينما لقي آخرون مصرعهم بعد فشل محاولات إسعافهم داخل المستشفيات. كما أمرت النيابة باستعجال تقارير المعمل الجنائي الخاص بالأسلحة وفوارغ الطلقات النارية.

وكان مئات القتلى والمصابين قد سقطوا في هجوم على المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري في الثامن من يوليو/تموز، أثناء أدائهم صلاة الفجر.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن قوات الحرس الجمهوري والشرطة فضت اعتصام الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة، في حين قال الجيش المصري إن مجموعة سماها إرهابية مسلحة قامت بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.

وفي 27 يوليو/تموز أيضا سقط مئات آخرون بين قتيل ومصاب في هجوم لقوات الجيش والشرطة على المعتصمين المؤيدين لمرسي بالقرب من النصب التذكاري بمدينة نصر شرق القاهرة، غير أن وزير الداخلية محمد إبراهيم اتهم وقتها المؤيدين لمرسي بافتعال الأحداث لاستثمارها سياسيا، وأكد أن "قوات الشرطة لم تطلق النار أبدا".

المصدر : الجزيرة