أنباء عن انشقاق وزير الدفاع السوري السابق
أعلن عضو بالائتلاف الوطني السوري المعارض أمس الأربعاء انشقاق وزير الدفاع السابق علي حبيب، واصفا إياه بالعضو الكبير في الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. وأشار إلى وجوده الآن في تركيا.
وكشف كمال اللبواني العضو البارز في الائتلاف الوطني من العاصمة الفرنسية أن حبيب تمكّن من الإفلات من قبضة النظام "لكن لا يعني ذلك انضمامه للمعارضة"، مشيرا إلى أنه عرف بذلك من مسؤول دبلوماسي غربي، بحسب قوله.
وقال إن حبيب هرب من سوريا بمساعدة دولة غربية. وأضاف أنه سيكون مصدرا كبيرا للمعلومات بالنظر إلى عمله في الجيش مدة طويلة، لافتا إلى "أنه كان فعليا رهن الإقامة الجبرية بمنزله منذ تحدى الأسد وعارض قتل المحتجين".
ونفى التلفزيون السوري مغادرة حبيب للبلاد، مؤكدا أنه ما يزال في منزله رغم تأكيد مصادر أخرى غير ذلك.
تأكيد انشقاق
ورفض وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تأكيد وجود حبيب بتركيا، مشيرا إلى أنه "لا يمكن في الوقت الحالي تأكيد انشقاق وزير الدفاع السابق".
وقال مصدر خليجي لرويترز إن حبيب انشق مساء الثلاثاء ووصل إلى الحدود التركية قبل منتصف الليل مع شخصين أو ثلاثة، ثم نقل عبر الحدود في قافلة من السيارات، مضيفا أن مرافقي حبيب من ضباط الجيش ويدعمون انشقاقه.
وقال ضابط بالجيش السوري الحر طلب عدم نشر اسمه إن حبيب نسق فيما يبدو هروبه مع الولايات المتحدة الأميركية.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه لا يعرف ما إذا كان خبر انشقاق حبيب صحيحا، مستدركا بقوله "تحدث في الوقت الحالي انشقاقات وأعتقد أنه حدث خلال اليوم السابق أو نحوه انشقاق لحوالي ستين إلى مائة عنصر من الضباط والجنود".