المعلم يرفض بحث مصير الأسد بمؤتمر جنيف

Syrian Foreign Minister Walid al-Muallem looks on during a meeting with his Russian counterpart Sergei Lavrov in Moscow on February 25, 2013. The regime of Syrian President Bashar al-Assad is ready to talk with all parties, including armed groups, who want dialogue to end the conflict, Walid al-Muallem said today at the start of talks with Lavrov
undefined

رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت أن يقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد خلال مؤتمر محتمل للسلام قد يعقد بجنيف في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مؤكدا أن الأسد ينوي الترشح لولاية رئاسية أخرى عام 2014.

وقال المعلم في تصريح صحفي أدلى به على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "لا مجال لمناقشة مستقبل الرئيس الأسد، هذا الأمر يقرره الدستور السوري". 

وأكد المعلم أن الأسد ينوي إكمال ولايته الرئاسية الحالية والترشح لولاية أخرى عام 2014.

ومن المقرر أن يلتقي حول طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف-2 ممثلون عن النظام والمعارضة، للتوصل إلى تشكيل حكومة انتقالية يفترض أن تحظى بصلاحيات كاملة، مما يفتح الباب أمام احتمال مغادرة الأسد السلطة، حسب ما تطالب به الدول الغربية والمعارضة السورية. 

وكانت الأمم المتحدة أعلنت عزمها على الدعوة لهذا المؤتمر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وعن قرار مجلس الأمن الذي صدر مساء الجمعة حول الأسلحة الكيميائية السورية، قال المعلم إن هذا القرار لا يمثل مشكلة لحكومة بلاده. ورأى أن القرار الأممي ينص على احتمال تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد من وصفهم بالإرهابيين، وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات السورية للإشارة إلى المعارضة المسلحة.

ويجبر هذا القرار النظام السوري على تدمير أسلحته الكيميائية خلال أشهر قليلة، مع احتمال فرض عقوبات في حال لم ينفذ النظام تعهداته.

المصدر : الفرنسية