مظاهرة "للجهاد" دعما للقدس ورفضا للمفاوضات

Palestinians from Islamic Jihad chant slogans and wave national flags during a rally in Gaza City, Friday, Sept. 13, 2013. Arabic on the placard reads, "We defend al-Aqsa mosque by our blood." The rally was organized to oppose Zionism and Israel's control of Jerusalem.
undefined
تظاهر الآلاف من أنصار حركة الجهاد  الإسلامي في مدينة غزة اليوم الجمعة نصرة للمسجد الأقصى في القدس ورفضا لمفاوضات السلام مع إسرائيل.

وانطلقت المظاهرة من المسجد العمري الكبير في غزة تحت عنوان "القدس نحميها معا ونحررها معا" ورفع المشاركون فيها لافتات تندد بالسياسات الإسرائيلية في القدس وأخرى تطالب بوقف التفاوض، ورددوا هتافات بينها "لبيك يا قدس".

وقال القيادي بالحركة محمد الهندي خلال كلمة له أمام المسيرة إن "الأقصى في خطر حقيقي" مطالبا كل الفصائل "بأن تنسى كل المزايدات الرخيصة بينها لتتوحد من أجل الأقصى والقدس".

وأضاف أن إسرائيل تعمل على حسم صراعها مع الفلسطينيين على حساب مدينة القدس، مضيفا أن الحديث عن القدس والأقصى اليوم بات حديثا مأساويا، والعرب والمسلمون في غيبة، ويحاولون إلهاء الفلسطينيين عما يجري هناك".

أطلق نشطاء فلسطينيون ومجموعات شبابية حملة إلكترونية لمعارضة المفاوضات مع إسرائيل بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي

وندد الهندي بشدة باستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية أميركية، معتبرا أنها "غطاء لتهويد القدس وفق برنامج يومي في ظل هذا الغياب العربي والإسلامي".

حملة إلكترونية
في غضون ذلك، أطلق نشطاء فلسطينيون ومجموعات شبابية حملة إلكترونية لمعارضة المفاوضات مع إسرائيل، بمشاركة عشرات الصفحات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال قائمون على الحملة إنها تحظى بمشاركة مائة صفحة فلسطينية ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعشرات الصفحات العربية الداعمة للقضية.

وترفض الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا بين الفلسطينيين وإسرائيل بجهود أميركية.

وستطرح على طاولة المفاوضات قضايا "الوضع النهائي" وهي حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني وحدود الدولة الفلسطينية.

وسبق أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن المفاوضات التي استؤنفت بواشنطن نهاية يوليو/تموز  الماضي لم تحقق أي تقدم بعد عقد سبعة اجتماعات معلنة  حتى الآن.

المصدر : وكالات