الجيش الحر يرفض المبادرة الروسية

رفض الجيش السوري الحر الاقتراح الروسي المتعلق بوضع أسلحة النظام السوري الكيميائية تحت الرقابة الدولية، وطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم ومحاكمتهم.

وأكد رئيس هيئة أركان الجيش الحر سليم إدريس في بيان مصور بشريط فيديو بث على يوتيوب رفض رئاسة الأركان القاطع للمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائي تحت الوصاية الدولية.

وأضاف أن رئاسة أركان الجيش السوري الحر المعارض "تطلب من المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بسحب السلاح الكيميائي… وتعدي ذلك إلى محاسبة مرتكب الجريمة ومحاكمته".

ودعا إدريس الدول "الداعمة والصديقة إلى زيادة كمية السلاح النوعي والذخائر" التي ترسل إلى مقاتلي المعارضة السورية. كما حث المقاتلين على "المتابعة في تحرير البلاد من عصابة الحقد والطغيان".

وتقضي المبادرة الروسية التي طرحت الاثنين ووافقت عليها دمشق بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي لتدميرها في مرحلة لاحقة.

وتهدف الخطة الروسية إلى تفادي ضربة عسكرية هددت الولايات المتحدة بتوجيهها إلى سوريا ردا على هجوم كيميائي يتهم الغرب نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه في 21 اغسطس/ آب في ريف دمشق.

ومن جهته قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له إن غياب رد ناجع على استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي سيشجع دولا مثل كوريا الشمالية وإيران على استخدامه.

ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف اليوم الخميس لمحاولة الاتفاق على إستراتيجية لإزالة الترسانة الكيميائية.

وسلمت روسيا إلى الولايات المتحدة خطة على أربع مراحل لتنفيذ مبادرتها القاضية بوضع ترسانة الأسلحة الكيميائية لسوريا تحت إشراف دولي لتدميرها.

المصدر : وكالات