تأهب إسرائيلي وتوقع ضربة لسوريا غدا

Israeli army Merkava tanks are seen stationed in a deployment training area in the Israeli-annexed Golan Heights near the border with Syria on August 28, 2013. Israel will strike back "fiercely" if Syria attacks the Jewish state, Prime Minister Benjamin Netanyahu said, as the US mulled military action against President Bashar al-Assad's regime. AFP PHOTO/MENAHEM KAHANA
undefined

قال مراسل الجزيرة في القدس إن إسرائيل رفعت درجة التأهب في جميع قطاعات الجيش وخاصة في سلاح الجو، في وقت يتصاعد فيه الحديث عن ضربة عسكرية وشيكة لسوريا.

وقد بدأ الجيش الإسرائيلي في الأثناء مناورات عسكرية تمتد يومين في الجولان السوري المحتل. وتشمل المناورات عمليات إنقاذ وحماية طبقا للناطق العسكري.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال مساء أمس، في ختام اجتماع تشاوري مع كبار مستشاريه، إن اسرائيل ليست طرفا في النزاع السوري لكنها سترد بقوة على أي هجوم تتعرض له.

وتأتي التصريحات والمناورات الإسرائيلية، بينما عززت الولايات المتحدة قواتها البحرية في البحر المتوسط بنشر مدمرة رابعة تمهيدا على ما يبدو لضربات صاروخية تستهدف مواقع عسكرية وقيادية للنظام داخل سوريا.

وفي واشنطن, قال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني إن مصادر وصفها بالمجهولة رجحت أن تكون الضربة العسكرية المحتملة لسوريا غدا الخميس.

وأشار في هذا السياق إلى الاتصالات الجارية على أعلى مستوى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفائه الغربيين, وفي مقدمتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون. يشار إلى أن تقارير إعلامية تتحدث عن تحديد ما لا يقل عن 35 هدفا داخل سوريا لقصفها.

وهناك توقعات بأن يصل القصف المحتمل لمراكز القيادة العسكرية, وقواعد صواريخ للحد من قدرة القوات السورية على شن مزيد من الهجمات الكيمياوية وفق بعض التقارير. 

وتقول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إنه لا شك في أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم فجر الأربعاء الماضي سلاحا كيمياويا ضد المدنيين في غوطة دمشق, وإن ذلك يستدعي ردا دوليا.

وفي مقابل تهديد الائتلاف الدولي الذي يتشكل بضربات "عقابية", قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس إن بلاده ستدافع عن نفسها بالوسائل المتاحة لديها, نافيا استخدام سلاح كيمياوي ضد المدنيين.

المصدر : الجزيرة