تقدم الثوار بدرعا واحتدام معارك ريف اللاذقية

 

قال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر سيطر على سرية هجانة وأربعة مخافر عند الحدود السورية الأردنية. وبينما احتدمت المعارك في ريف اللاذقية ذكر ناشطون أن الثوار سجلوا مكاسب في محافظة درعا الجنوبية وفي حماة وسط البلاد وفي ريف دمشق.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صدر عنه الثلاثاء، أن قوات المعارضة سيطرت على "المخفر  الحدودي 29" في درعا قرب الحدود السورية الأردنية، كما اقتحمت "معمل السيراميك" في بلدة عدرا بريف دمشق.

من جانبه، ذكر مكتب أخبار سوريا، وهي وسيلة إعلام سورية مستقلة مقرها لبنان، أن قوات المعارضة سيطرت على 23 قرية في ريف حماة ضمن معركة "قادمون" التي تشارك فيها مجموعة من الألوية والكتائب المنضوية تحت مظلة الجيش السوري الحر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري دارت في بلدة القاسمية بريف دمشق، وفي حي القابون ومخيم اليرموك في ضواحي دمشق، وحي الصناعة، وضاحية الراشدين في مدينة دير الزور، وبلدة مورك في ريف حماة، ومنطقتي الراموسة ودوار شيحان في حلب.

ريف اللاذقية
وفي ريف اللاذقية قالت المعارضة السورية إنها قصفت مواقع لقوات النظام، وإنها تتقدم الآن نحو قرية بلاطة.

تزامن ذلك بحسب ناشطين مع سيطرة المعارضة المسلحة على بلدة بيت شكرحي وهي تتقدم باتجاه قرية البلاطة التي وصل مقاتلو المعارضة إلى مشارفها.

من جهة أخرى بث التلفزيون السوري صوراً للاشتباكات الدائرة في ريف اللاذقية.

وقال التلفزيون إن قوات النظام هاجمت المناطق التي استولى عليها من وصفتهم بالإرهابيين في كفريا وتلا وعرامو وتمكنت من استعادة السيطرة عليها، وإنها تتجه نحو بلدة بيت شكرحي.

ثوار سوريون يتربصون بجنود النظام بالقرب من حماة (الفرنسية)
ثوار سوريون يتربصون بجنود النظام بالقرب من حماة (الفرنسية)

مقتل ثوار
وفي تطور ذي صلة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 18 عنصراً من المعارضة المسلحة وطفلاً قُتلوا الثلاثاء في محافظة حماة.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن ناشطاً بارزاً من حلب اختفى عن الأنظار، حيث أعرب المرصد عن مخاوفه من أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وراء اختفائه.

وأبان المرصد أن عدد مقاتلي المعارضة الذين لقوا مصرعهم ارتفع إلى 18، وذلك خلال الاشتباكات مع جيش النظام الذي قصف مواقعهم ومستودعات الذخيرة بالقرب من بلدة مورك بحماة.

وأودى قصف جيش النظام لمنطقة سهل الغاب في حماة بحياة طفل في العاشرة من العمر.
وكان ناشطون قد أفادوا بأن قوات النظام شنت عدة غارات جوية على مدينة تلبيسة بريف حمص، وقالت شبكة شام إن سلاح الجو استهدف الأراضي الزراعية وأماكن تجميع المحاصيل مما أسفر عن إتلاف جزء كبير منها.

كما جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الرستن والحولة والدار الكبيرة بريف حمص أيضا.

من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة أشخاص قتلوا الاثنين في قصف لقوات النظام على مدرسة تحوي نازحين في قرية عين الجماجم بريف حلب، وبالمقابل قتل عشرون من قوات النظام بكمين نصبته المعارضة بريف اللاذقية، وفقا لناشطين.

المصدر : الجزيرة + وكالات